عالمي

ما الرسائل التي أرادت موسكو إيصالها لواشنطن من التصـ.ـعيد في إدلب؟ .. إليكم التفاصيل!

ما الرسائل التي أرادت موسكو إيصالها لواشنطن من التصـ.ـعيد في إدلب؟ .. إليكم التفاصيل!

أوطان بوست-فريق التحرير

كشف “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، عن مدى أبعاد وأهداف التصـ.ـعيد الروسي الأخير في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.

وجاء ذلك في تقريرٍ له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث من خلاله عن الرسائل التي أرادت موسكو إيصالها لواشنطن.

وقال المعهد في تقريره: إن التصـ.ـعيد الروسي الأخير في مناطق شمال غرب سوريا، تتخلله رسائل عدة للولايات المتحدة الأمريكية.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

رسالتان روسيتان

وجاء في التقرير، أن الرسالة الأولى تتمثل بأن إدلب لا تزال منطقة تحكمها جماعة إرهـ.ـابية، في إشارةٍ منه لهيئة تحرير الشام.

ولا سيما أن تحرير الشام مصنفة كمنظمة إرهـ.ـابية من قبل واشنطن، وعليه فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة لا حاجة له.

وذكر التقرير أن الرسالة الثانية، تمثلت بإظهار روسيا لنفسها على أنها صاحبة الكلمة والموقف والنفوذ العسكري الأقوى في سوريا.

أبعاد التصـ.ـعيد

وأوضح المعهد أن روسيا تحاول من خلال تصعـ.ـيدها، إحباط وإفشـ.ـال الجهود الأمريكية المتمثلة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا.

إضافةً إلى رغبة موسكو بتقديم نفسها، على أنها القوة الضاربة بلا منازع، وأنها الوحيدة التي تتحكم بمستقبل الملف السوري.

ودعا المعهد الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية ضد روسيا، وإلا فإن الأخيرة ستستمر بنهج الاستعراض وتوسيع نفوذها.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والأمريكي “جوبايدن”، سيلتقيان للمرة الأولى في السادس عشر من يونيو الحالي بجنيف.

ويأتي تصعـ.ـيد موسكو في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، للضغط على موقف واشنطن، وتحصيل مكاسب معينة في القمة المرتقبة.

مقالات ذات صلة