
أوطان بوست – فريق التحرير
أعلنت وسائل إعلام تركية انتـ.ـهاء الاجتماع بين المسؤولين الروس والأتراك في العاصمة الروسية موسكو، الذي يناقش ملف محافظة إدلب السورية.
نشرت شبكة “تي آر تي” التركية، الإثنين 17 فبراير/شباط سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نقلاً عن الخارجية التركية، أنَّ اجتماع المسؤولين الأتراك والروس قد انتـ.ـهى.
وأضافت الشبكة أنَّ وفداً تركياً ترأسه نائب وزير الخارجية التركي، ناقش مع مسؤولين روس آخر التطورات في إدلب، وأكد الوفد التركي على ضـ.ـرورة اتخاذ كافة التـ.ـدابـ.ـير اللَّازمة لوقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار وخفـ.ـض التـ.ـصعـ.ـيد في إدلب بشكل فـ.ـوري.

وأشارت “تي آر تي” إلى أنَّه تمَّ مناقشة كل الخطوات اللَّازمة من أجل تطبيق اتفاق “سوتشي” وأنَّه سوف يتم استئناف المباحثات يوم غدٍ الثلاثاء من النقـ.ـطة التي انتـ.ـهت منها اليوم.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أمهـ.ـل قـ.ـوات النظام حتى نهـ.ـاية شهر فبراير الجاري للانسـ.ـحاب إلى خلـ.ـف نقـ.ـاط المـ.ـراقـ.ـبة التركية، ولكنَّ النظام مستمر في التقدم وقـ.ـضـ.ـم المزيد من المناطق في أرياف إدلب وحلب بدعم جـ.ـوي روسي.
بدأ وقت الحـ.ـرب الحقيقية
وفي سياق متصل، قال رئيس تحرير صحيفة يني شفق التركية “إبراهيم قراغول” في مقال نشره في الصحيفة، أنَّ الحـ.ـرب في سورية ليـ.ـست حـ.ـربـ.ـاً خاصة بتركيا، بل حـ.ـربـ.ـاً دولية متعددة الجهات، والظروف تتغـ.ـير بشكل سريع جداً، وأنَّ الحدود الجنوبية لتركيا تتعـ.ـرض للتهـ.ـديـ.ـد.
وأشار “قراغول” إلى أنَّ الهدف هو استـ.ـهداف تركيا وز جَّـ.ـها في مستـ.ـنقع إدلب وشمال سوريا، لإغـ.ـراقـ.ـها في مياه المتوسط، ولفت إلى أنَّها لعبة في منتـ.ـهى الخطـ.ـورة.
إقرأ أيضاً : قـ.ـوات النظام تستمر في التقدم.. و”جاويش أوغلو” سنعلن عن موقفنا النهـ.ـائي بعد انتـ.ـهاء المفاوضات مع الروس
وأكد “قراغول” إلى أنَّ تركيا تتمتع بقدرات كبيرة على تنفيذ عملـ.ـيات واسعة في إدلب وشمال سوريا، وهو ما ستفعله تركيا عاجلاً أم آجلاً، ولـ.ـن يستطيع نظام الأسـ.ـد إيقـ.ـافها، على حـ.ـد وصفه.
وأوضح “قراغول” أنَّ تركيا تسعى لحمـ.ـاية حدودها الجنوبية، وأنَّه لا يوجد دولة إسمها سورية، بل هناك دولة ممـ.ـزقـ.ـة ومقـ.ـسَّـ.ـمة، وأنَّ تركيا تـ.ـدافـ.ـع عن الشعب السوري وعن وحدة الأراضي السورية.
وتابع “قراغول” قائلاً أنَّ وقت العمـ.ـليات قد انتـ.ـهى وبدأ وقت الحـ.ـرب الحقيقية، وأنَّ تركيا لـ.ـن تتراجع إلى الوراء، وستفـ.ـسـ.ـد حسابات الجميع دون تـ.ـر دد، وأنَّ كل ما يقع بين (اللاذقية والقامشلي) هو هـ.ـدف محـ.ـتمل لتركيا.
الجدير بالذكر أنَّ قـ.ـوات النظام مـ.ـدعـ.ـومة بميـ.ـليشيـ.ـات إيرانية ودعم جـ.ـوي روسي، سيـ.ـطرت على أكثر من 18 بلدة وقرية بريف حلب الشمالي والغربي أبرزها ” حيَّان وعندان وكفـ.ـر حمرة وحريتان وبيانون”، وذلك بعد انسـ.ـحاب “هيـ.ـئة تحـ.ـريـ.ـر الشام” والجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري من المنطقة.