سوريا

“أنت حمار” .. الفنان فراس إبراهيم يهاجم مسؤولاً في مناطق سيطرة الأسد والجمهور “يسلم تمك يا فراس” !

“أنت حمار” .. الفنان فراس إبراهيم يهاجم مسؤولاً في مناطق سيطرة الأسد والجمهور “يسلم تمك يا فراس” !

أوطان بوست – فريق التحرير

شن الفنان السوري “فراس إبراهيم”، هجوماً لاذعاً، ضد المسؤولين عن امتحانات الدورة التكميلية، لطلاب المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي بسوريا.

جاء ذلك في منشور مطول له، عبر حسابه الرسمي في تطبيق فيسبوك، رصده موقع “أوطان بوست”، انتقد من خلاله المسؤولين.

غباء مسؤولي الامتحانات

وقال إبراهيم: إن إصدار التربية لقرار يقضي بقطع الاتصالات بشكل كامل لمدة 4 ساعات، بسبب الامتحانات غير سليم وليس صحيح.

فراس إبراهيم (صورة من الإنترنت)

 

وأضاف الفنان أن من أصدر هذا القرار، هو عبارة عن شخص رجعي وقمة في التخلف، فضلاً عن أنه “حمار”.

وأشار إبراهيم إلى أن هذا الإجراء، لم أرَ مثله من قبل ولم يسبق لأحد من الأمم جميعها باتخاذ هكذا قرار.

وتسائل الفنان: “هل يعقل لأحد في أي دولة، أن يقطع الإنترنت والاتصالات، لمنع الغش ضمن صفوف الطلبة الذين يقدمون امتحاناتهم؟”.

وأردف: هل من المعقول، أن في هذا البلد، لايوجد شخص واعٍ وعاقل، ليخبر صاحب القرار، بأنه مجرد حمار لاأكثر.

ألا يتواجد فينا رجلاً واعياً، يزيح هذا المتخلف، ويرسم حلولاً أخرى لمعضلة الغش، بعيداً عن قطع الاتصالات والإنترنت في البلد.

ولفت إلى أن قمة الغباء، أن تحرم بلد كامل من الإنترنت، لأجل منع الغش، أو منع تسريب الأسئلة، من القاعة.

وختم إبراهيم منشوره، بكلمتان ما بين معترضتين “عجبي يابلد”، وكأنه يستهجن المسؤولين عنه، ويتأسف على دولة زمامها بيد أغبياء.

ردود وتعليقات الجمهور

حظي منشور إبراهيم بتفاعل كبير، في أوساط متابعيه، الذين عبروا عن سخطهم من التخلف الذي يبديه مسؤولي النظام في البلد.

وكتب أحدهم: “الله يسلم هالتم يا فراس، حكيت الشي اللي أنا ما استرجيت أحكيه، كلامك صحيح مية بالمية ولاغبار عليه”.

وكتب آخر: “عنا كل مسؤول شي بيرفع الراس هههه، بالفعل شغلهم مسخرة بمسخرة، واللي بيزعج انو مافي حدا يحاسب ياحسرتي”.

متابع آخر علق قائلاً: “أنا مافهمت شو دخل الامتحان بالاتصالات، ومتل ما قلت شخص حمار ورجعي ومتخلف، وما بيفهم أبداً”.

بينما علق آحد المتابعين: “ياعيني على هيك قرار، بزمتي لازم يدخل موسوعة غينتس، على قد مو طريف وفريد من نوعه”.

تجدر الإشارة إلى أن فراس إبراهيم، يعرف بانتفاداته اللاذعة للمسؤولين في حكومة الأسد، ولاسيما فيما يخص، الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة