“ياعيب الشوم” .. رشيد عساف يهاجم بعض الممثلات اللواتي يستغلن عرض أجسادهن بقصد الشهرة وجمع المال بكلمات نارية !
“ياعيب الشوم” .. رشيد عساف يهاجم بعض الممثلات اللواتي يستغلن عرض أجسادهن بقصد الشهرة وجمع المال بكلمات نارية !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري “رشيد عساف”، عن موقفه ووجهة نظره، من الفنانات السوريات، اللواتي يستغلن عرض مفاتنهن في سبيل الشهرة والظهور.
جاء ذلك في حديث صحفي له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث من خلاله، عن الممثلات اللواتي يتمتعن بالجرأة الغير محدودة.
تصرفات الممثلات غير أخلاقية
وقال عساف: إن الممثلات اللواتي يستغلن أجسادهن وعرض مفاتنهن، عبر مواقع التواصل، فقدن ضوابط المهنة الفنية، وابتعدن عنها كل البعد.
وأضاف الفنان أن هدفهن من كل ذلك، هو جذب أكبر عدد من المتابعين، لحساباتهن وصفحاتهن، في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح عساف أن تلك التصرفات، غير لائقة إطلاقاً، وسيترتب عليها عواقب وخيمة جداً، وتجرنا إلى وقائع غير أخلاقية وليست منطقية.
ولفت الفنان إلى أنه بات من الواضح أنه أصبح هناك تنافس بين الممثلات، على المال والشهرة، بدلاً من المنافسة الفنية.
وأردف عساف: “أمر معيب فعلاً، كل ممثلة منهن، باتت تنافس وتتحدى زميلتها الأخرى، في حصد اللايكات والمتابعين في مواقع التواصل”.
غياب عساف عن مواقع التواصل الاجتماعي
وفي معرض حديثه، بيٌن عساف أن لا يحبذ مواقع التواصل، فضلاً عن أنه لا يمتلك أية صفححة في وسائل التواصل.
ونوه الفنان السوري، إلى أن أي صفحة أو حساب، يحمل اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي مزيفة، ولاترتبط به إطلاقاً.
واستهل عساف تصريحه، بالتعبير عن إعجابه بالصفحات التي يطلق عليها اسم “فائز”، لأنها نابعة من الحب والتقدير الكبير للفنان.
وتابع قائلاً: لا أحبذ التواجد في مواقع السوشال ميديا، ولا أفكر في ذلك، لأنها السبب الأول في تخريب العلاقات الاجتماعية.
معتبراً أن انطلاقة التطبيقات، التي من شأنها خلق نوع من أنواع تعميق العلاقات الاجتماعية كانت جيدة، ولكنها تحولت إلى سخافة.
وبالطبع هي لم تتحول من تلقاء نفسها، أوبشكل أوتوماتيكي، بل من يستخدمها من الفنانين والفنانات وغيرهم، هم من جعلوها سخافة.
وخص عساف بالذكر، تطبيق تيك توك، الذي أصبح معرضاً للتفاهات، منوهاً إلى أن ذلك لايلغي فكرة وجود مستخدمين ملتزمين بالضوابط.
من هو رشيد عساف
رشيد عساف، هو فنان وممثل سوري، ولد في الثالث عشر من أغسطس، عام 1958, بقرية خربا، في محافظة السويداء السورية.
بدأ مشواره الفني، في مطلع السبعينيات، من خلال المسرح الجامعي، ثم المسرح القومي، ومنه إلى عالم المسلسلات والدراما وغيرها.
وشارك في عدة أعمال تلفزيونية، لمع نجمه فيها، أبرزها مسلسل رجال العز وطوق البنات، ودائرة النار والبركان، وغيرها من الأعمال.
