Site icon أوطان بوست

نجاح جديد للسوريين .. اللاجـ.ـئة “مايا غزال” تحقق حلمها أن تصبح طيارة وتحلق في بلاد اللجـ.ـوء

مايا غزال

نجاح جديد للسوريين .. اللاجـ.ـئة “مايا غزال” تحقق حلمها أن تصبح طيارة وتحلق في بلاد اللجـ.ـوء

أوطان بوست _ فريق التحرير

ما يزال عدد كبير من السوريين القاطنين في بلاد اللجـ.ـوء يثبتون أنفسهم، ويسعون لتحقيق أحلامهم في البلد الذي استضافهم.

بعد أن هـ.ـربوا بأرواحهم من قصـ.ـف نظام الأسد وغيره من الممـ.ـارسات التي ارتكبـ.ـها مع الشعب الذي طالب بحقوقه.

فذلك الذي افتتح مشروعا، وآخر تفوق بدراسته وغيرها من النجاحات التي تعطي صورة جميلة عن الشعب السوري.

الطيارة مايا غزال/ صورة من الإنترنت

ومن أولئك الذين نجحوا بتحقيق أحد أهدافهم في بلدان اللجوء، الشابة مايا غزال، ذات الاثنين وعشرين ربيعا.

التي كان هدفها أن تصبح أول طيارة لاجئة، وبعد جهود بذلتها وصلت إلى مرادها، وتطمح حاليا إلى قيادة الطائرات التجارية، بحسب مجلة فوغ البريطانية.

ويذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اختارت الطيارة مايا لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة.

مايا لحظة وصولها بلاد اللجـ.ـوء

وضمن لقاء مع فوغ، قالت غزال ابنة العاصمة السورية دمشق إنها بعد أن وصلت إلى بريطانيا عملت بأقصى جهدها على تطوير  لغتها الإنجليزية.

كما كان لديها رغبة بالتقدم لدراسة هندسة الطيران في جامعة برونيل، ثم نجحت بالامتحان، ليتم قبولها لدراسة التخصص.

وأشارت غزال إلى أنه لم يعد لديه أي مخـ.ـاوف، بعد خوضها أول رحلة فردية بالطائرة، وعبرت عن رغبتها بالحصول على على رخصة تجارية.

وقالت خلال اللقاء:”يوما ما سأرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا، أنا مواطنة بريطانية الآن”.

وأكملت: “هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية”.

ونوهت مايا غزال، والتي هي واحدة من الناشطين بالدفاع عن حقوق اللاجـ.ـئين، إلى أن نسبة لا تتجاوز الـ 77 بالمئة منهم فقط ممن هم في سن الابتدائية يتمكنون من الحصول على التعليم.

ثم دعت الدول للاستثمار باللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية بما يشمل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم.

Exit mobile version