سوريا

صراع الطريق “m4” في إدلب سيكون حاضراً على الطاولة الأمريكية – الروسية في جنيف .. فمن الذي يكسب الرهان ؟!

صراع الطريق “m4” في إدلب سيكون حاضراً على الطاولة الأمريكية – الروسية في جنيف .. فمن الذي يكسب الرهان ؟!

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن معركة الطريق الدولي “m4”, باتت قاب قوسين أو أدنى، ولا سيما مع كثرة الأحاديث التي تروج لتلك المواجهة.

فمن جهة يروج إعلام نظام الأسد، لاكتمال التحضيرات لشن العملية العسكرية، ومن جهة تبدي فصائل المعارضة استعدادها واللجوء لخيار المقاومة.

الطاولة الأمريكية – الروسية

تتجه الأنظار خلال أيام قليلة نحو جنيف، حيث القمة المرتقبة التي تجمع مبعوثي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.

حيث سليتقي مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط “بريت ماكفورك”، بنظيره مبعوث الرئيس الروسي “ألكسندر لافرنتييف”، ونائب وزير الخارجية “سيرغي فريشنين”.

ومن المفترض أن يتصدر ملف محافظة إدلب، طاولة المفاوضات الأمريكية الروسية في جنيف، وذلك وفقاً لما نقلته وسائل إعلام مطلعة.

حيث تأتي تلك القمة، في وقت تشهد فيه أرياف محافظة إظلب، في شمال غرب سوريا، تصعيداً روسياً مكثفاً جواً وبراً.

ويتزامن مع القمة أيضاً، ترويج وسائل إعلام النظام، لاستكمال التحضيرات والتجهيزات، بغية شن عملية عسكرية للسيطرة على الطريق الدولي “m4”.

ترويج إعلامي لعملية عسكرية

بدأ نظام الأسد، من خلال وسائل إعلامه، الترويج لعملية عسكرية في شمال غرب سوريا، للسيطرة على الطريق الدولي “m4”.

وقالت صحيفة “الوطن الموالية، بحسب ما رصد “أوطان بوست”: إن الجيش السوري استكمل تحضيراته لبدء العملية العسكرية، على حد قولها.

وأضافت أن النظام سيسعى للسيطرة على الطريق الدولي “m4”, من خلال عملية عسكرية برية على الأرض، ضد ماأسمتهم الفصائل الإرهابية.

وأشارت إلى أن المعركة تهدف لفتح الطريق، وإعادة تنشيط التجارة عليه، وعبور الترانزيت منه، بغض النظر عنوالأبعاد العسكرية والاستراتيجية.

وزعمت الصحيفة أن فصائل المعارضة، تدرك تماماً أن تراجعها إلى “شمال الطريق” لابد منه، على الرغم من دعم تركيا لها.

وأوضحت أن تلك التطورات، ستكون على رأس الطاولة، في القمة الأمريكية الروسية بعد أيام، والتي ستعقد في العاصمة السويسرية “جنيف”.

ونوهت إلى أن مخرجات القمة، ستصب في المصلحة الروسية، بما يتعلق بملف إدلب والعملية العسكرية هناك، على حد زعمها.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، تشهد تصعيداً وقصفاً روسياً غير مسبوقاً، منذ أكثر من 40 يوماً.

مقالات ذات صلة