شاب سوري يوجه مناشدة للكشف عن مصير أطفاله في إسطنبول عقب قرار ترحيله للمرة الثانية من تركيا!

شاب سوري يوجه مناشدة للكشف عن مصير أطفاله في إسطنبول عقب قرار ترحيله للمرة الثانية من تركيا!
أوطان بوست – فريق التحرير
ناشد الشاب الفلسطيني السوري “خالد محمود حسن” الحكومة التركية، بإعادة النظر بقرار ترحيله من تركيا، وإعادته إلى عائلته وأطفاله.
حيث رحلت السلطات التركية حسن، قبل نحو شهر من مدينة إسطنبول، وفقاً لما قاله الشاب، في فيديو متداول له.
ما قصة خالد؟
ظهر الشاب خالد محمود حسن، في فيديو رصده موقع “أوطان بوست”، استعرض فيه حيثيات قرار ترحيله من تركيا للمرة الثانية.
وقال حسن: إنه رُحل للمرة الثانية، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، علماً أن بحوزته بطاقة الحماية المؤقتة، الصادرة عن ولاية إسطنبول.
وأضاف أن تركيا رحلته إلى سوريا، قبل أربعة أشهر، مشيراً إلى أنه حاول أن يعاود الدخول بطريقة غير شرعية.
بهدف الوصول إلى عائلته، التي بقيت عالقة في إسطنبول، لافتاً إلى أنه لم ينجح بالعبور، خلال محاولته الأولى.
وأوضح الشاب أنه حاول الدخول إلى تركيا مرة ثانية ونجح بالعبور بطريقة غير شرعية، مقابل 1200 دولار استدانها من صديقه.
ولفت حسن إلى أنه بعد ذلك، حجز موعداً في مركز رئاسة الهجرة في بايزيد، لإعادة تفعيل الكملك الخاص به.
ونوه إلى أنه ذهب في السابع والعشرين من شهر مايو إلى المركز رفقة عائلته، ليتفاجئ باحتجازه من قبل السلطات.
حسن يناشد تركيا
أكد حسن أن السلطات التركية، احتجزته في مركز الهجرة ببيازيد بهدف ترحيله، دون أية أسباب منطقية.
وقال الشاب: إن السلطات رفضت ترحيل عائلته وأطفاله معه، واكتفت باحتجازه فقط تمهيداً لترحيله.
وناشد حسن تركيا والجهات المعنية فيها، إلى جانب المنظمات الحقوفية وغيرها، بالعمل على جمعه مع عائلته وأطفاله، والنظر بقرار ترحيله.
وأشار إلى أنه لا يمتلك أية معلومات، في الوقت الراهن، عن عائلته وعن أطفاله، مستنكراً دور المنظمات الخجول، وفقاً لتعبيره.
وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق، عن رغبتها بإعادة مليون لاجئ سوري على أراضيها إلى بلادهم، بشكل آمن وطوعي.