سوريا

لحماية إدلب واعتراض طريق الأسد .. تحرك عاجل للجيش التركي على خطوط التماس شمال غرب سوريا !

لحماية إدلب واعتراض طريق الأسد .. تحرك عاجل للجيش التركي على خطوط التماس شمال غرب سوريا !

أوطان بوست – فريق التحرير

شهدت منطقة خفض التصـ.ـعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، تطورات ميدانية لافتة، ولا سيما في مناطق جبل الزاوية.

وفي هذا الصدد، كشف مصدر عسكري فضل عدم ذكر اسمه، لموقع “أوطان بوست”، عن تفاصيل مثيـ.ـرة حول آخر التطورات.

انتشار الجيش التركي على خطوط التماس

وقال المصدر: إن الجيش التركي، بدأ منذ أمس السبت، بالانتشار بشكل مكثف، على طول خطوط التماس مع النظام، بريف إدلب الجنوبي.

الجيش التركي (صورة من الإنترنت)

وأضاف أن هذا الانتشار المكثف للقوات التركية، رافقه نشر أسـ.ـلحة ثقيلة، فضلاً عن تزويد غالبية المواقع بالمـ.ـدافع الميـ.ـدانية.

وأشار إلى أن هذا الإجراء، يأتي في سياق النوايا التركية منذ فترة، لتقريب نقاطها من محاور القتـ.ـال وخطوط المواجـ.ـهة جنوب إدلب.

تأمين حماية المنطقة

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا التحرك التركي يهـ.ـدف لتأمين الحماية للمنطقة، ولاسيما أن نظام الأسد، يروج لشن عملية عسكرية جديدة.

ولفت إلى أن الجيش التركي، استهدف اليوم الأحد، مواقع عدة لميليشـ.ـيا الأسد بريف إدلب، تزامناً مع عملية انتشاره.

ونوه إلى أن القـ.ـصف المـ.ـدفعـ.ـي والصـ.ـاروخـ.ـي، استهـ.ـدف تمركزات ومواقع الميليشـ.ـيا في بلدتيٌ خان السبل ومعصران، بريف إدلب الشرقي.

ويأتي هذا القـ.ـصف، بالتزامن مع مواصلة نظام الأسد، استهـ.ـداف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان، في بلدات وقرى متفرقة.

فصائل الثورة على أتم الاستعداد

وفي ذات السياق، قالت فصائل الثورة في محافظة إدلب: إنها استهدفت مواقع ميليشـ.ـيا الأسد، في مدينة كفرنبل جنوب المحافظة.

وأضافت أنها مستعدة لأية تحركات، قد يقوم بها نظام الأسد اتجاه المنطقة، ولا سيما أن الحديث يدور إمكانية شن عملية عسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تخضع لاتفاق تهدئة، أبرمه الرئيس التركي مع نظيره الروسي، في الخامس من آذار2020, بمدينة سوتشي.

إلا أن هذا الاتفاق ومنذ إعلانه، أخذ طابعاً هشاً، في ظل خروقات نظام الأسد المتكررة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين في المنطقة.

وتشهد مناطق جبل الزاوية تصـ.ـعيداً عنيفاً في الآونة الأخيرة، وليس آخر الهجـ.ـمـ.ـات، تلك التي حدثت في قرية إبلين، وتسببت بمقـ.ـتل 12 شخصاً.

وقتـ.ـل في استهـ.ـداف إبيلين قبل أيام، الناطق العسكري بإسم هيئة تحرير الشام “أبوخالد الشامي”، فضلاً عن سقـ.ـوط 11 ضحـ.ـية من المدنيين.

وادعت روسيا حينها، أنها كانت تستهـ.ـدف الشامي، إلا أن عدسات النشطاء، وثقت أن القـ.ـصف كان يستهدف المدنيين، ومقتل الشامي كان مصادفةً أثناء مروره.

مقالات ذات صلة