فيديو .. شبيح علوي ينقلب على أسياده في طرطوس ويكشف فضائح الأسد بالجملة معترفاً بأحداث خطيرة !

فيديو .. شبيح علوي ينقلب على أسياده في طرطوس ويكشف فضائح الأسد بالجملة معترفاً بأحداث خطيرة !
أوطان بوست – فريق التحرير
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لشاب علوي، من داخل إحدى مناطق الساحل السوري، يفضح جرائم نظام الأسد وتلاعبه.
ويعود التسجيل الذي رصده موقع “أوطان بوست”، لأحد أبرز شبيحة الأسد في المنطقة الساحلية، المدعو “غدير زغيبي”.
وكشف زغيبي خلال التسجيل، عن تفاصيل الاشتباكات التي اندلعت قبل أيام في طرطوس، بين مجموعته ومجموعة تشبيحية أخرى.
تفاصيل الحادثة
وقال الشبيح: إن الاشتباكات اندلعت جراء خلاف حصل بين مجموعته ومجموعة أخرى، وذلك في حي رأس الشغري، بمحافظة طرطوس.
وأضاف زغيبي أن ذلك أدى لمبادرة شبان يتبعون له بمهاجمة منزل تقطنه المجموعة الأخرى، وأطلقوا النار على من فيه عشوائياً.
وأشار إلى أنه عناصر مجموعته، استهدفوا المنزل بوابل من الرصاص بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة عدد من المجموعة الأخرى.
وأوضح أن بعد الشبان الذين شنوا الهجوم، توجهوا إلى منزله طلباً للحماية، فاعتقد البعض أنه هو من خطط وساهم بالواقعة.
حيث قام الأمن التابعة للنظام على إثر ذلك، بمداهمة أحد المنازل في حي الرادار بطرطوس، وهو منزل يقطنه عناصر مجموعته.
ولفت زغيبي إلى أن بعد محاصرة المنزل، أقدم عناصر مجموعته، الذين هم بداخله، على طلب الاستسلام، وتسليم أنفسهم لقوات الأمن.
إلا أن الأخيرة رفضت ذلك، وقامت بفتح النار بشكل مكثف عليهم، ماأدى لمقتلهم بشكل مباشر، منوهاً لامتلاكه أدلة على ذلك.
وأردف أن الأمن تعمد قتل عناصره، عن سبق إصرار، وقبل ذلك اعتقلوا العشرات من الشبان، بذريعة اعتقاله، وإلقاء القبض عليه.
وتابع: يعتقلون الشبان في طرطوس، وينفذون حملات تعسفية، وكل ذلك بذريعة اعتقالي، لكني لازلت في الخارج، معقول يكون هالشي صدفة ؟!.
مهاجمة علنية
أوضح زغيبي أن النظام يقول بأن المنزل الذي داهمته قواته يتواجد بداخله عناصر لبنانيون، إلا أن ذلك منفياً بشكل قطعي.
وأضاف أن من بداخله هم من أبناء حي الرادار، ووالد أحدهم قتل في صفوف جيش الأسد إلى جانب أخيه أيضاً.
وأشار إلى أن من قتلوا لا يستحقون هذا الجزاء، لإن إجرامهم لا يتعدَ تجارة المخدرات، ويفترض أن يعاملوا بغير ذلك.
وختم حديثه معترفاً بارتكابه لعشرات الجرائم بحق السوريين، وتفاخر بها ومشدداً على أنه لن يسلم نفسه، لوجود مجرمين أكبر منه.
تجدر الإشارة إلى أن حي الرادار في طرطوس، شهد اشتباكات بين الأمن ومجموعة تشبيحية، أسفرت عن مقتل عناصر الأخيرة بالكامل.