دريد لحام أولادي بعيدين عن الوسط الفني لهذا السبب.. والموسم الرمضاني مذبـ.ـحة

دريد لحام أولادي بعيدين عن الوسط الفني لهذا السبب.. والموسم الرمضاني مذبـ.ـحة
أوطان بوست _ فريق التحرير
كشف الفنان السوري “دريد لحام”، عن السبب الذي جعل أولاده بعيدا عن الساحة الفنية، وعن رأيع بفكرة الموسم الرمضاني ودخول أبناء الفنانين الوسط.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن لحام انتقـ.د فكرة تحديد شهر رمضان فقط لعرض الأعمال الدرامية.
ووصف ذلك بـ “مذبـ.حة الدراما”، وكونها كثيرة بالنسبة للمتابع، ما يجعله يؤجل المشاهدة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك حتى يتابعها بهدوء.

ظاهرة دخول أبناء الفنانين المجال الفني
ويرى الفنان السوري أنه لا يوجد مشكلة بدخول أبناء الفنانين المجال الفني، في حال كانوا يعتمدون على مواهبهم، مضيفا أن الخطورة تكمن بالاعتماد على الوراثة.
وأشار دريد لحام إلى أنهم في حال اعتمدوا على الوراثة سيتعرضون للظلم، مؤكدا ضرورة عدم الاعتماد على الجينات الفنية، خاصة أنها لا تورث.
أولاده بعيدون عن الفن لهذا السبب!
وقال الفنان دريد إن أولاده يميلون للمجالات العلمية أكبر من المجالات الفنية، لهذا السبب لم يدخلوا الساحة الفنية.
وأضاف إنه أراد من أولاده أن يتعلموا الموسيقى، كما أنه وضع لهم مدرسين كي يتعلموها، وليس الهدف الاحتراف وإنما الشعور بالراحة عند الاستماع إليها.
ومن الألات التي حاول تعليمهم العزف عليها، هي الأورغ بهدف الشعور بما يشعر به عند العزف عليها، ومع ذلك لم يميل أولاده لا للمجال التمثيلي ولا الموسيقي.
نبذة مختصرة عن دريد لحام
دريد لحام، فنان سوري شهير، من مواليد العاصمة السورية دمشق بحي الأمين، في الواحد والثلاثين من كانون الثاني/يناير عام 1934.
دخل عالم التمثيل في ستينيات القرن الماضي بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري في ذلك الوقت، ثم اتجه نحو التمثيل المسرحي وبعده التلفزيوني.
ومن أعماله الدرامية: الآجازة السعيدة، شارع شيكاغو، ناس من ورق، بواب الريح، ضبو الشناتي، سنعود بعد قليل، الخربة.
و: أيام الولدنة، عائلتي وأنا، أحلام أبو الهنا، ملح وسكر، الدغري، وادي المسك، وين الغلط، عودة غوار: الأصدقاء، حمام الهنا.
ونذكر من أفلامه السينمائية: سيلينا، الآباء الصغار، كفرون، التقرير، الحدود، إمبراطورية غوار، سمك بلا حسك، صح النوم.
ومن المسرحيات التي شارك بها: كاسك يا وطن، السقوط، العصفورة السعيدة، صانع المطر، ضيعة تشرين، قضية وحرامية، مسرح الشوك.