مطبخ

سورية تجذب قرابة 400 ألف متابع على فيسبوك بــ “المآكولات السورية” وخبرة المعلم الشاطر

سورية تجذب قرابة 400 ألف متابع على فيسبوك بــ “المآكولات السورية” وخبرة المعلم الشاطر

أوطان بوست – مرأة – فنون الطبخ

ريعان هو اسم غريب اللفظ بديع المعنى، و”الريعان’؛ هو الشئ الجميل في بدايته، وهو الاسم الذي نظم الشعراء أبياتا يتغنون بجمال تفاؤله وأيقونة سحره.

ريعان هو اسم صديقتنا السورية “ريعان سلامة’ الشخصية المبدعة الجميلة ومايميزها هو حبها للخير ودعائها بالسعاده.

فمن لا يتابع ريعان ولا تأسره كلمة ”الله يسعدكم”.. في بثها المباشر، أو في جميع الفيدوهاتها  المنشورة على قناتها.

قالب كيك – مطبخ ريعان الشام

منذ بدايتها بمجموعة “مطبخ يامال الشام“، التي تجمع عدد كبير من أبناء، بلاد الشام من سوريا وفلسطين ولأردن، بالإضافة لليمن الخليج.

حيث جذيت الناس لمتابعتها، بسبب سلاسه ألفاظها، وصدق وصفاتها التي تقدمها لأكثر من 350 ألف متابع على مجموعتها في موقع فيس بوك.

كانت مجموعتها التي تجمع نحو 400 ألف صبية عربية،  كالحضن الذي جمع المغتربين السوريين، حيث ينشرون عبرها طبخهم ويتسامرون ويضحكون كالعائلة الصغيره.

وما إن دخلتي في اجواء هذه العائلة، إلا أن يتخيل لك أنك في وطنك ولم تغادريه أبداً. 

ريعان، هي بنت الشام أب عن جد، ورثت حب الطبخ من أمها وأهل مدينتها، ولعب ذكائها دوراً كبيراً في اكتسابها قدره التعلم والحفظ.

 حيث اكتسبت أسرار المطبخ السوري من صغرها فاتقنت صناعة المعمول، والشاورما، بالإضافة إلى كل مايتعلق ”بالمونة السوريه” من مكدوس وعصائر وطرق مختلفه لتفريز المخزون بدون أي مواد حافظه.

ريعان، سافرت إلى ليبيا في أواخر 2012، وفيها اكتسبت بذكائها خبرة ”المعلم الشاطر”، ومع تلاقح الثقفاتين السورية الليبية أضحت لوصافاتها رونق خاص زاد الوصفات سحر ولذه أكثر.

كما سافرت ريعان، إلى أوروبا واستقرت، في هولندا بعد تعب وجهد كبير، حيث وانطـ.ـلقت بعد ذلك في تجربتها عى منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك فانشات مجموعتها سنه 2017.

وبتشجيع من محبيها وطلب منهم دخلت عالم اليوتيوب فنشرت فيديوهات لاقات إعجاب من الكثيرين.

ولكن بسبب العوائق وبعض التعليقات السلبيه، من أعداء النجاح، توقفت بطلة القصة عن التصوير والنشر بقناتها واكتفت ببث صباحي تعرضه كل صباح على مجموعتها بموقع فيس بوك.

وقالت “دعاء”؛ وهي إحدى المتابعات لبطلة القصة “ريعان سلامة”، في حديثها لأوطان بوست؛ أنا كمتابعه محبه وفيه اريد أن أقول لريعان: “لقد كنتي بيتًا واختاً لكل سوريه وعربية في الغربه، ومدرسة للكثير ممن في بداية تعلمه للطبخ”.

فهل لكي أن تستمري بتقديم المزيد فنحن نحبك وتواقون لوصفاتكي؟ فهل لنا بالمزيد من سحر طرقك؟

مقالات ذات صلة