اتفاق إدلب على وشك النهاية والجيش التركي يتخذ إجراءات جديدة .. مصدر أمريكي يكشف التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مصدر أمريكي، عن إمكانية انتهـ.ـاء اتفاق خفض التصـ.ـعيد، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وعودة التوتر إليها.
جاء ذلك في مقال للدبلوماسي السابق “روبرت فورد”، نشره في صحيفة الشرق الأوسط، ورصده موقع “أوطان بوست”.
اتفاق إدلب في مهب الريح
وقال فورد: إن اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا، والمبرم منذ العام الفائت، بمدينة سوتشي، أصبح في مهب الريح.
وأضاف أن الأوضاع التي تشهدها منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، مرشحة لمزيد من العنف والرعب، وعودة التوتر مجدداً.
وأضاف الدبلوماسي السابق، أن الكارثة الإنسانية في تلك المحافظة ليست مستبعدة، لاسيما مع إصرار موسكو على رفض قرار آلية إدخال المساعدات.
وأشار فورد إلى أن أكثر من 3.4 مليون سوري في شمال سوريا، يعتمدون بشكل رئيسي على مساعدات الأمم المتحدة.
على هامش قمة بايدن-بوتين
أوضح الدبلوماسي أن بايدن اصطحب معه وفداً للقاء الروس في جنيف، إلا أن الغىيب أنه لايتواجد فيه أي مسؤول عن الملف السوري.
ولفت إلى أن الوفد الأمريكي، كان خالياً من المسؤولين الذين هم على صلة بملف سوريا الإنساني، وذلك على عكس الوفد الروسي.
بيٌن فورد أن تحويل المعابر الإنسانية إلى قبضة نظام الأسد، يعني حرمان المناطق الخارجة عن سيطرته من المساعدات وهذا متوقعاً.
وفي ختام مقاله، دعا الدبلوماسي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر جدية في سوريا، وتركيز إدارة بايدن عليه بشكل أكبر.
تعزيزات تركية في إدلب على خلفية التصعيد
تترافق مع تلك الترجيحات، التي تتحدث عن إمكانية انهيار اتفاق إدلب، وعودة التوتر إليها، تطورات ميدانية لافتة.
أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية ضخمة، إلى مناطق شمال غرب سوريا، وذلك بعد التصعيد الأخير واستهداف جنوده في المنطقة.
وتضمنت التعزيزات أكثر من 35 آلية عسكرية، من دبابات ومدرعات وعربات ثقيلة، فضلاً عن ناقلات جند رافقت تلك الآليات.
وتوزعت تلك التعزيزات، على قاعدة كفرنوران بريف حلب الغربي، ونقاط أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
تجدر الإشارة إلى أن الشمال السوري، يشهد تصعيداً مكثفاً في الآونة الأخيرة، ما يرجح إمكانية حدوث عملية عسكرية جديدة.