أخبار الفن

حسين فهمي: “أحب السيدة ذات الشخصية القوية والنقاب خطر على المجتمع”!

حسين فهمي: “أحب السيدة ذات الشخصية القوية والنقاب خطر على المجتمع“!

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلن الفنان المصري حسين فهمي أن النقاب خطر، معطيا تسباب تبنيه وجهة نظر معارضة له، وتحدث عن كيفية تعامل والدته معه.

وقال فهمي من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إن النقاب خطر على المجتمع، نظرا لوجود أشخاص قاموا باستغلاله بطريقة سيئة.

خاصة أنه كان جزءا من عمليات إرهابية تم القيام بها في مصر، مؤكدا أن كلامه لا يعني رفض النقاب.

وإنما أشار؛ إلى أنه خطر على المجتمع، بسبب غياب إمكانية رؤية الشخص الذي يلبسه، ومن منطق أمني أن نرى الشخص الذي نحتك به.

وذلك بهدف تجنب وقوع أي شيء خطير على المجتمع، حسب رأي فهمي، الذي ذكر؛ أن هناك معلمات في مدارس أطفال يرتدين النقاب.

وتابع؛ أن هناك ممرضات يعملن في المستشفى يضعنه أيضا، أردف: “وإزاي مدرسة تبقى لابسة نقاب فين تعبير اللغة والوجه”.

وأضاف: “والممرضة إزاي تبقى منقبة أمام المريض”، وأكد أنه لا يخاف من الإعلان عن رأيه أبدا.

حسين فهمي: “أحب السيدة ذات الشخصية القوية”

وعن والدته، وصفها الممثل حسين بالمتسلطة، لكن بالمعنى الجيد، حيث أنها كانت طوال الوقت تسعى لأن توجهه نحو على الصواب.

وأشار؛ إلى أن والدته كان توجّهه للشيء الصحيح، وكيفية تعامله مع النساء، مضيفا أنها لم تكن مسيطرة على حياته.

ونوه؛ إلى أنه كان يوجد مساحة واسعة للحرية في الاختيار والنقاش داخل بيتهم، الأمر الذي جعله ليبراليا في تفكيره.

وذكر؛ أنه يقصد بالتسلط الذي كان موجودا لدى والدته هو أن هناك أمورا وخطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها.

 وعلق: “أنا أحب السيدة التي تملك شخصية قوية، وكنت أحب أمي جدا، ولا أقابل قوة الشخصية بالعند.

وأضاف: “وإنما أعطيها حرية أن تقول ماتريد، لكن في النهاية تفعل الأمر الذي يريده، حسب قوله.

“لم أكن شخصا ديكتاتوريا في زواجي”

وفيما يتعلق بتجربة زواجه، أكد أنه لم يكن شخصا ديكتاتورا في زواجه، إلا أنه أشار إلى أنه شرقي غربي.

وتربى في بيت فيه الشرق والغرب، خاصة أن أهله تعلموا بالخارج في فرنسا، وأقاموا في الغرب.

بينما حياتهم كانت كانت في الشرق، في ختام تقريرنا ننوه إلى أن حسين فهمي فنان شهير.

ومن مواليد الثاني والعشرين من شهر آذار/نوفمبر عام 1940، بالقاهرة عاصمة مصر.

وقدم العديد من الأعمال السينمائية: “العنبر والألوان، العار، مافيا، عضة كلب، حلوة يا دنيا الحب، جدعان باب الشعرية.

مقالات ذات صلة