مركز دراسات يحسم الجدل حول إمكانية شـ.ـن روسيا لعملية عسكرية في إدلب ويوضح أسباب التصـ.ـعيد !

مركز دراسات يحسم الجدل حول إمكانية شـ.ـن روسيا لعملية عسكرية في إدلب ويوضح أسباب التصـ.ـعيد !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مركز “جسور” للدراسات”، عن أسباب ارتفاع وتيرة التصـ.ـعيد الروسي مؤخراً، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في تقريرٍ له، رصده موقع “أوطان بوست”، تطرٌق من خلاله للحديث عن الرسائل التي تريد موسكو إيصالها، جراء التصـ.ـعيد في المنطقة.
أسباب التصـ.ـعيد
جاء في التقرير، أن هذا التصـ.ـعيد والتـ.ـوتر الحاصل في المنطقة، يرتبط بشكل وثيق، بتزعزُع الثقة في العلاقة بين تركيا وروسيا.

وذلك بعدما شهدت العلاقة الثنائية بينهما، تعاوناً مشتركاً وإيجابياً، أسفر عن إرساء اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار، في مارس 2021.
وقال مركز جسور: إن إصرار تركيا على إعادة ترميم العلاقة مع واشنطن، في الكثير من القضـ.ـايا، يعتبر من إحدى أبرز أسباب التصعيد.
فموسكو تدرك تماماً، أن أيٌة مرحلة توافقية تشهدها العلاقات بين أنقرة وواشنطن، قد تلحق الضـ.ـرر بمصالحها، أوتضع العوائق أمامها.
ويبحسب التقرير، فإن إعادة طرح مُقترَح المنطقة الآمِنة شرق الفرات، يعني بالضرورة التعارض مع اتفاق سوتشي 2019.
إضافةً إلى أن العمل بين واشنطن وأنقرة في ملف المساعدات الإنسانية، يُعيق مساعي موسكو لإعادة العمل بالآلية المركزية قبل2014.
وأوضح المركز أن السبب الثاني للتصعيد، هو عدم رضا روسيا عن الآلية التي يتم فيها تطبيق الاتفاقيات والتفاهمـ.ـات في سوريا مع تركيا.
فتلك التفاهمـ.ـات، تُولي اهتماماً أكبر لتسوية ملف شرق الفرات، على حساب ملف إدلب، على حد وجهة نظر المركز.
ولفت التقرير، إلى أن ملف إدلب لازال يشهد نقاطاً خلافية، كمكافحة الإرهـ.ـاب، ومستقبل القوات التركية، ومصير حركة التجارة والنقل وغيرها.
الرسائل الروسيٌة
استبعد مركز جسور خلال تقريره، استئناف العمليات العسكرية على نطاق واسع، باستثناء المناوَرة في إطار الاستطلاع الناري.
وتسعى بذلك لتقييم قدرة وجاهزية النقاط العسكرية التركية، المنتشرة في شمال غرب سوريا، بغرض الاستعداد لأي سيناريو مُستقبَلاً.
وتساهم روسيا بفرض سياسة الضغط القُصوى، في ثَنْي تركيا عن اتخاذ أيّ خطوات تُضرّ بمصالحها في سوريا، أو في قضايا أخرى.
فضلاً عن إجبـ.ـار أنقرة، على استئناف المفاوضات الثنائية على مستوى الخبراء، لحسم ملفّ القضايا العالقة حول إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة إدلب شمال غرب سوريا، تشهد في الآونة الأخيرة تصعيداً مكثفاً تنفذه وتفتعله ميليشـ.ـيا الأسد بدعم روسي.