تقرير أممي يفضح المستور .. روسيا متورطة بجـ.ـرائم حـ.ـرب في أفريقيا الوسطى

تقرير أممي يفضح المستور .. روسيا متورطة بجـ.ـرائم حـ.ـرب في أفريقيا الوسطى
أوطان بوست – فريق التحرير
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حصولها على تقرير من الأمم المتحدة عن تورط مرتزقة روس بجـ.ـرائم حرب في أفريقيا الوسطى.
الصحيفة أفادت أن التقرير تحدث عن قيام مرتزقة روس بقتـ.ـل مصلين داخل مسجد في تلك الدولة مطلع العام الحالي.
ونقلت ذات الصحيفة قول منسق البعثة العسكرية الروسية في أفريقيا الوسطى حديثه للمحققين الأمميين:

“أن المتمردين استخدموا مسجد التقوى موقعاً لإطلاق النـ.ـار”، ونفى في ذات الوقت دخول الروس للمسجد وإطـ.ـلاق النـ.ـار على المصلين.
ونبه التقرير المزمع صدوره خلال الأسبوع الجاري إلى أن المرتزقة الروس منتشرون هناك تحت غطاء مستشارين غير مسلـ.ـحين.
وأضاف التقرير ذاته إلى أن عملية تدريب روسيا لجيش أفريقيا الوسطى تحول مع الوقت لبناء نفوذ وإبرام صفقات لصالح موسكو.
وتقدر الأمم المتحدة بحسب الصحيفة الامريكية عدد الروس في أفريقيا الوسطى بحوالي 2100 شخص.
بينما تقول الحكومة الروسية أن عدد مدربيها هناك والذي تطلق عليهم لقب مستشارين غير مسـ.ـلحين لا يتجاوز ال 550 شخصاً.
تمدد روسي بمختلف المناطق:
إلى جانب تواجدهم في أفريقيا الوسطى، يتواجد المرتزقة الروس في عدة بلدان، لعل أبرزها في سوريا وليبيا والسودان.
ففي تقرير تم تسريبه للأمم المتحدة خلال شهر أيار الماضي، أفاد بوجود ألف عنصر من مرتزقة فاغنر الروسية في ليبيا لدعم ميليشـ.ـيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ولم تقتصر الأنشطة الروسية على قارتي آسيا وأفريقيا، بل وصلت إلى أمريكا الجنوبية وتحديداً في فنزويلا.
حيث ساعدت مجموعات من مرتزقة فاغنر في توفير الحماية والأمن للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتأتي أهمية التواجد الروسي في فنزويلا كون الأخيرة تضم أكبر احتياطات النفط المعروفة على مستوى العالم.
موسكو المستفيد الأكبر من امتداد مرتزقتها:
يكتسب تواجد المرتزقة الروس في مختلف أنحاء العالم وعلى رأسهم فاغنر، أهمية كبرى للحكومة الروسية تتجلى من عدة نواح.
فمن ناحية لن تجبر الحكومة الروسية على الاعتراف بعدد القتلى في حال لقي عدد منهم مصرعهم باعتبارهم من خارج القوات النظامية.
ومن ناحية أخرى تستطيع موسكو النأي بنفسها عن تحمل أي مسؤولية عند اتهام مقاتليها بارتكاب جرائم حرب لنفس السبب السابق.