فيديو أوطانمال و أعمال

النفط السوري .. ثروة ضخمة وفقر يمـ.ـزق أكباد السوريين (فيديو)

النفط السوري .. ثروة ضخمة وفقر يمـ.ـزق أكباد السوريين (فيديو)

أوطان بوست – فريق الفيديو

ثروة نفطية هائلة حقول تضم آلاف الآبار إنتاج ضخم من النفط الخام والشعب السوري يتضور جوعا، النفط في أيدي آمنة هكذا وصف الأسد الأب عملية سرقة النفط

النفط السوري ثروة لا تقدر بثمن

في آخر دراسة لموقع أويلبرايسس البريطاني أن اجمالي الاحتياطي النفطي في سوريا يقدر ب ملياري ونصف مليار برميل

فيما قدر خبراء اقتصادين أن الحجم الاجمالي للمخزون النفطي السوري يقدر ب 300مليار برميل لكن يحتاج إلى تقنيات حديثة للوصول إليه

النفط السوري .. ثروة ضخمة وفقر يمـ.ـزق أكباد السوريين (فيديو)

يتوزع 75%من النفط بالحقول المحيطة بمدينة دير الزور حيث يوجد حقل العمر الذي ينتج أكثر من 90 ألف برميل يوميا

حقول الرميلان فتضم 1233 بئر و وصل إنتاجه إلى 90 ألف برميل يوميا إضافة ل 25 بئر غاز، وحقل السويدية فينتج 116 ألف برميل يوميا

وحقلي الورد و التيم 50 ألف برميل يوميا، وحقول الشدادي والجبسة والهول وتنتج 30 ألف برميل يوميا

يقول للخبير الأمريكي والمحاضر في جامعة كولومبيا جفري ساتشس في مقالة مفادها إن حقل كونيكو يكفي لسد حاجة 20 مليون إنسان من الغاز المنزلي

وحقل شاعر يكفي لسوريا كاملة من الغاز حقل جبسة يستطيع توليد الكهرباء من عنفات الغاز نظرا لشدة تدفق الغاز

وحقل التنك ينبع النفط منه تلقائيا وبارتفاع 15 مترا بالهواء

النفط والـأسد

بعد استـ.ـيلاء حزب البعث على السلطة صدر المرسوم التشريعي رقم 132 لعام 1964

والذي ينص على حصر التراخيص بالدولة السورية في عام 1968 وصل أول برميل إلى ميناء طرطوس عبر مصفاة حماة

في عام 1980 تم تأسيس شركة الفرات للنفط لتقوم بالتنقيب واستخراج النفط السوري حيث تولى وكالتها محمد مخلوف شقيق زوجة حافظ الأسد

وفي العام نفسة أسس صهر مخلوف غسان مهنا ورجل الأعمال نزار الأسعد شركة ليدز

حيث راحت تستحوذ على العقود النفطية لصالح الوكيل الوحيد رامي مخلوف.

لم تكن كميات النفط تسجل لدى منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك كي لا يعلم أحد بقيمة النفط السوري

بل كانت تباع كميات النفط بالسوق السوداء وبأسعار أقل ليستلم آل الأسد قيمة النفط المباع نقدا وبالعملة الأجنبية ولكي لا تدخل عائدات النفط في خزينة الدولة.

ثروة ضخمة وفقر يمزق أكباد السورين

53 عام من إنتاج النفط والثروات الباطنية تجمع في أرصدة آل الأسد في البنوك الأوربية وعندما سؤال حافظ الأسد عن النفط

أجاب أن النفط في أيد أمينه ملئ السوريون أصقاع العالم باحثين عن أعمال ليؤمنوا حياة كريمة يقول الخبير الأمريكي جفري ساتشس

والذي قال إن سوريا من الممكن أن يعيش فيها 80 مليون أنسان بدخل للفرد الواحد يعادل دخل الفرد في هولندا وبلجيكا في عام 2007 فقط

وصرح المدير العام للشركة السورية للنفط “عمر الحمد “، بأن قيمة صادرات النفط لذلك العام تجاوزت 5 مليارات و215 مليون دولار فأين ذهبت كل تلك الأموال

طبعا في جيوب آل الأـسد و آل مخلوف فهم أحق من هذا الشعب المسحوق بنظر طغـ.ـاة العصر

واليوم وبعد كل هذا القـ.ـتل والدمـ.ـار والسـ.ـلب والنـ.ـهب يقوم عبيد الأسد بانتخابه مرة ثانية ليكمل نهـ.ـب الثروات والبلاد

فما رأيك أنت هل سيكتفي هذا النظام بما سرقة أم أن الحبل على الجرار ؟

مقالات ذات صلة