من بينها الملف السوري .. لقاء مرتقب بين وزير الخارجية التركي ونظيره الروسي لبحث عدة ملفات
أوطان بوست – فريق التحرير
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها عن لقاء يجمع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وقد حددت الخارجية الروسية موعد الاجتماع يوم الأربعاء المقبل في ولاية أنطاليا التركية لبحث عدد من الملفات الإقليمية.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن مستجدات الأوضاع بعدد من الملفات بينها الملف السوري.
فحوى الاجتماع:
بيان وزارة الخارجية الروسية تحدث عن تناول الاجتماع للأوضاع في الملفين السوري والليبي من جهة.
وسيبحث كذلك عن المسائل المتعلقة بأوكرانيا وأفغانستان وشرق المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبحر الأسود وجنوب القوقاز.
وأضاف البيان أن الاجتماع سيتطرق لتطوير التعاون بين البلدين بمختلف المجالات التجارية والتكنولوجيا العسكرية والتقنية العالية وغيرها.
وأكدت الوزارة أن الحوار السياسي بين تركيا وروسيا يسير بشكل مكثف، وتجلى بإجراء الرئيسين التركي والروسي ستة اتصالات هاتفية خلال العام الحالي.
علاقات قوية تجمع بين تركيا وروسيا:
ترتبط كل من تركيا وروسيا بعلاقات متينة على المستوى التجاري والسياسي، ويوجد تنسيق كبير بينهما بعدة ملفات أبرزها الملف السوري.
وقد وصل حجم التبادل التجاري بين روسيا وتركيا إلى أكثر من تسعة مليارات دولار بحسب الخارجية الروسية.
تصريحات تركية مماثلة:
سبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أعلن عن أمل بلاده باستمرار العلاقات القوية مع روسيا خلال الفترة المقبلة.
وعبر أردوغان عن رغبته بسير العلاقات الروسية التركية على ذات الشاكلة بمختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وعلق أردوغان بالقول “آمل أن تستمر علاقاتنا مع روسيا على الشاكلة ذاتها خلال الفترة المقبلة”.
على الصعيد السوري:
شهدت مناطق الشمال السوري المحرر منذ صباح اليوم الثلاثاء هدوءاً حذراً عقب تصعيد مستمر منذ مطلع الشهر الجاري.
مصادر تحدثت عن إبلاغ تركيا لفصائل المعارضة السورية بوقف العمليات العسكرية ضد مواقع النظام السوري في مناطق معرة النعمان ومحيطها.
وأضافت المصادر أن تركيا أكدت التزام روسيا بعملية تهدئة في المنطقة لمدة 72 ساعة بدأت منذ منتصف ليل أمس الاثنين.
وسبق أن شهدت مناطق جنوب إدلب وجبل الزاوية تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام مستهدفة عشرات القرى والبلدات، مما سبب موجة نزوح كبيرة.