كابوس الفيتو الروسي ينتهي .. مصادر غربيٌة تقدم تطمينات بشأن قرار تمديد آلية إيصال المساعدات إلى إدلب وهذه التفاصيل !
كابوس الفيتو الروسي ينتهي .. مصادر غربيٌة تقدم تطمينات بشأن قرار تمديد آلية إيصال المساعدات إلى إدلب وهذه التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
تتضارب الأنباء حول الموقف الروسي، من تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، إلى مناطق شمال غرب سوريا.
ولا سيما مع اقتراب موعد جلسة مجلس الأمن الدولي، للتصويت على القرار، والمقررة في منتصف يوليو الجاري.
الفيتو الروسي
في السياق، كشف مصادر روسيٌة، عن إمكانية استخدام موسكو للفيتو، ضد مشروع قرار تمديد آلية إدخال المساعدات إلى محافظة إدلب.
جاء ذلك في حديثٍ لدبلوماسي روسي، لم يفصح عن اسمه، لصحيفة “الشرق الأوسط”، ورصده موقع “أوطان بوست”.
وقال الدبلوماسي: إن موسكو ستستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار نرويجي-إيرلندي، متعلقاً بالملف الإنساني.
وأضاف أن بلاده ستتخذ هذا الإجراء، مع مراعاة احترام ااسيادة السورية المزعومة، والتنسيق مع النظام بكل خطوة.
تطمينات غربيٌة بشأن التمديد
قدٌمت بعض الجهات الغربيٌة، تطمينات بما يخص تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، من خلال معبر باب الهوى.
مؤكدةً أنها تبدي ارتياحاً كبيراً، لاجتماع مجلس الأمن منتصف الشهر الحالي، والذي سيصوٌت على مشروع قرار التمديد.
وبما يتعلق بالفيتو الروسي، كشف موقع أورينت نت، نقلاً عن بعض ممثلي المنظمات الإنسانية، عن تطلعات روسية للموافقة على القرار.
وقال الموقع: إن منظمات إنسانية عدة، تلقت تطميناتٍ من دول غربيٌة، تفيد بأن موسكو لن تستخدم الفيتو ضد قرار التمديد.
وأضاف نقلاً عن ذات المصادر، أن روسيا ستوافق على القرار، دون تحديد ما إذا كان لمدة عام أو ستة أشهر.
معبر العراق .. نقطة خلاف
وأوضحت المصادر لأورينت نت، أن معبر اليعربية على الحدود العراقية، لا زال يشكل محور خلاف بين الدول الغربية وروسيا.
ولفتت إلى أن مزسكو تصر على استمرار إغلاقه، ولا سيما بعد أن اقترحت دول غربية إعادة افتتاحه من جديد.
تجدر الإشارة، إلى أن مجلس الأمن سيصوٌت منتصف يوليو الجاىي، على قرار تمديد آلية إيصال المساعدات من باب الهوى واليعربية.
ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، شريان الحياة لأكثر من 5 مليون سوري، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
