سوريا

يبدو أن الطريق نحو إغلاق طاولة المفاوضات .. مسؤول تركي يكشف تفاصيل جديدة حول ملف إدلب !

يبدو أن الطريق نحو إغلاق طاولة المفاوضات .. مسؤول تركي يكشف تفاصيل جديدة حول ملف إدلب !

أوطان بوست – فريق التحرير

تضـ.ـاربت الأنباء وتفاوتت الأحاديث، حول مدى صحة التوصل لاتفاق تركي-روسي، حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

ولاسيما بعد المؤتمر الصحفي الأخير، الذي جمع كلاً من وزير خارجية روسيا “سبرغي لافروف”، ووزير خارجية تركيا “مولود تشاووش أوغلو”.

اتفاق ناتج عن خطأ في الترجمة

حيث سيطر الغموض حينها على حديث لافروف، إلى جانب أخطاء الترجمة التي لم يعرف فيما إذا كانت مقصودة أم لا.

صورة من محافظة إدلب (من الإنترنت)

 

وبحسب ترجمة تصريحات لافروف، التي تبين أنها كانت خاطئة، فقد أوضح أنه تزصل لاتفاق بخصوص إدلب مع نظيره التركي.

زتمحور الاتفاق حول إنشاء منطقة آمنة وخالية من الوجود العسكري في المنطقة، ليتضح مؤخراً وجزد خطأ في الترجمة.

في هذا الصدد، كشف مسؤول تركي فضل عدم ذكر اسمه، لموقع ميدل إيست، عن تفاصيل حول ذلك، رصدها موقع “أوطان بوست”.

عدم وجود اتفاق جديد حول إدلب

وقال المسؤول: إن أنقرة لم تتوصل حتى الآن، إلى أي اتفاق مع الجانب الروسي، حول منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.

وأضاف أن ما صرٌح به وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، تم ترجمته بشكل خاطئ، ولم تحدث عن عقد اتفاق.

وأشار إلى أن لافروف، كان يتحدث حينها، عن بروتوكول الهدنة، المتفق عليه بين أنقرة وموسكو، في الخامس من مارس 2020.

وذلك فيما يخص الطريق الدولي “إم فور”، وليس الطريق “إم فايف”، كما ترجمت بعض المواقع، وأخطأت في ذلك.

وكان سيرغي لافروف قد التقى وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، الأربعاء الماضي، في مدينة أنطاليا الساحلية جنوب تركيا.

حيث عقدا اجتماعاً لمناقشة قضايا وملفات عدة، وكان من بينها الملف السوري، إضافةً لمناقشة العلاقات بين تركيا وروسيا.

حيث أكد لافروف خلال الاجتماع، على ضرورة إعادة تفعيل اتفاق إدلب 2020, وليس عقد اتفاق جديد، كما ورد في الترجمة.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار، منذ الخامس من مارس عام 2020, والمبرم في سوتشي.

إلا أنه لم يكن له من اسمه نصيباً، وأخذ طابعاً هشاً، وذلك بسبب تعرضه للخروقات من قبل النظام منذ إعلانه.

وتشهد المنطقة في الوقت الراهن، تصعيداً روسياً عسكرياً، يتمثل بقصف مكثف لمناطق جبل الزاوية، وجنوب الطريق الدولي إم فور.

مقالات ذات صلة