في ظل استمرار التصـ.ـعيد .. ماهي رغبات موسكو والرسائل التي توجهها لتركيا والمعارضة في إدلب ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
يوماً بعد يوم، يتواصل التصـ.ـعيد الروسي والأسدي، في ممطقة إدلب، شمال غرب سوريا، على مرأى من العالم، دزن تحريك ساكن.
ويتركز التصـ.ـعيد بشكل رئيسي، على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب المحافظة، والتي تشرف على الطريق الدولي “إم فور”.
رسائل روسيٌة لتركيا والمعارضة
قال الكاتب السياسي “عبدالوهاب عاصي”: إن استمرار التصعيد في جبل الزاوية، من قبل الروس والأسد، له عدة دلالات ومؤشرات.
وأضاف عاصي، أن استئناف القصف، في تلك المناطق، يدل على أن هناك مطالب ورغبات إضافية لموسكو، لم تتحقق بعد.
وأشار إلى أن الإجراءات الروسية، المتمثلة برفع وتيرة القـ.ـصف، تعني بشكل أو بآخر، عدم إغلاق طاولة المفاوضات مع أنقرة بعد.
رفع موسكو لسقف مطالبها
وفي ذات السياق، أوضح عاصي أن روسيا سترفع من سقف مطالبها، وذلك قبل موعد جلسة مجلس الأمن، بعد أيام قليلة.
ولفت إلى أنها تسعى لفرض شروط، تصب في مصلحة نظام الأسد، مقابل تنازل ما، يمكن أن تقدمه في الملف الإنساني.
ونوه الكاتب إلى أن موسكو تريد المساعدات الإنسانية بمعبر واحد فقط، بتفويض لمدة 6 أشهر، مقابل افتتاح المعابر التجارية.
ويندرج ذلك في سياق اتفاق سوتشي، المبرم في الخامس من مارس عام 2020, فضلاً عن تحجيم العقوبات على نظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا ونظام الأسد، كثفا من تصعـ.ـيدهما العسكري مؤخراً، على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب شمال سوريا.
