لمع نجمه بالسبعينات وبرز بأعمال سورية ـ مصرية .. جوانب من حياة الفنان الراحل زياد مولوي وأهم أعماله الفنية
أوطان بوست ـ فريق التحرير
ينحدر الفنان زياد مولوي من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلاده في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر عام 1944.
تلقى تعليمه في دمشق، وخلال دراسته كان يمارس موهبته بالتمثيل من خلال الأنشطة المسرحية التي كانت تقام في المدرسة.
يذكر أن نشاطه بالمجال الفني تنوع ما بين الإنتاج والغناء والتأليف والتمثيل بالمسلسلات والأفلام المصرية والسورية.
انطلاقته في المجال الفني
يشار إلى أنه بالبداية عمل بمسرح الشوك، ثم شارك في فيلم رحلة حب، ومسلسل بعد فوات الآوان، كما كان من أسرة مسرحية الشاطر زياد.
بعام 1967 شارك زياد مولوى بمسلسل مقالب غوار، إلى جانب دريد لحام والراحل نهاد قلعي، كما ظهر في مسلسل مسحر رمضان.
ثم في العام التالي كان من كادر الممثلين الذين شاركوا بمسلسل حمام الهنا، وفيلم الصعاليك، وفي عام 1969 مثل في فيلم خياط السيدات.
فيما بعد قدم شخصية صياح في العمل الدرامي “مختار السبع بحرات” مع الفنان رفيق سبيعي، في عام 1970 ظهر بفيلم اللص الظريف، ثم تتابعت أعماله الفنية.
أعماله المشتركة
بعد أن قدم مولوي العديد من الشخصيات خلال مشاركاته الفنية، سنحت له الفرصة بالمشاركة في الأفلام المصرية ـ السورية المشتركة.
من أعماله فيلم إمرأة من نار إلى جانب صلاح ذو الفقار وناهد يسري، وبجانبه فيلم ذكرى ليلة حب مع الفنانة نبيلة عبيد.
عدا عن مشاركته المميزة بفيلم شقة للحب إلى جانب ماجدة الخطيب ومحمد عوض، وذلك في عام 1973.
وفي العام التالي ظهر في فيلم خيمة كركوز مع الفنانة إغراء، وفيلم حب كاراتيه مع مديحة كامل، وفيلم بنات للحب، وفيلم الغجرية العاشقة.
زياد مولوي المنتج
يشار إلى أن الراحل مولوي خاض عالم الإنتاج، وأول فيلم أنتجه في 1975، وحمل عنوان حبيبي مجنون جدا.
وفيلم غرام المهرج بعام 1976، ثم انتقل إلى العمل ضمن مسرح الطفل، بسبب ضعف الإنتاج في سوريا في أوائل الثمانينات.
فيما بعد شكل فرقته المسرحية الخاصة، وصاروا يقدمون عروضا للأطفال، ويذكر أن له تجربة وحيدة بالتأليف.
وهي مسلسل طرابيش، الذي تولى بطولته وإخراجه الفنان الراحل طلحت حمدي مع واحة الراهب، ونبيلة النابلسي وتم عرضه في عام 1992.
تفاصيل خاصة به
تم تعيينه في منصب رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين عام 1997، وابنه عمر وظيفة مدير العلاقات العامة في نقابة الفنانين.
شارك بمسرحيات مثل ضيف الحكومة ودكتور الحقني، وغيرها، لكنه رحل وعمره لم يتجاوز 52 عامًا، في 10 أيار عام 1997.
متى يجب أن يمتلك طفلك هاتفا ذكيا ومتى يصبح الهاتف ضرورة للطفل ؟
