جسم سياسي جديد سيغيٌر أطر المعارضة السورية .. تعرٌَف إلى داعميه !

جسم سياسي جديد سيغيٌر أطر المعارضة السورية .. تعرٌَف إلى داعميه !
أوطان بوست – فريق التحرير
يبدو أن البيئة السياسية المحيطة بالثورة السورية، قد بدأت بسلك طريق التغيير، وإعادة التأهيل والترتيب للصفوف والأوراق المتواجدة.
ولاسيما أن الحديث في الوقت الراهن، يدور حول تشكيل جسم سياسي معارض جديد، فمن الذي يدعمه، وهل حظيَ بمباركة دولية؟.
جسم سياسي بدعم سعودي
كشف موقع إذاعة “روزنة”، نقلاً عن مصادر مقربة من المعارضة، ورصد “أوطان بوست”، عن تغييرات جديدة في المعارضة السورية.

وقالت المصادر: إن الأيام القادمة، ستشهد الإعلان عن تشكيل جسم سياسي جديد، بحيث يكون موازياً للائتلاف، المدعوم من تركيا.
وأضافت أن الأعضاء الذين سيتبعون لهذا الجسم، سبعملون على تمثيل المعارضة السورية، في كافة المسارات والملفات المتعلقة بالشأن السوري.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن من يدعم هذا التشكيل، في بداياته وانطلاقته، هي المملكة السعودية، إلى جانب دولة مصر.
وأوضح موقع روزنة، أن هذا الجسم الجديد، جاء بعد جهود ودعم عربي لمفاصل الحوار، بين قوى سياسية في الداخل والخارج.
بنية وهيكلية التشكيل
بحسب المصادر، فإن المعارضة السياسية في طريقها نحو تغيير جديد، حيث أن الإعلان الرسمي عن التشكيل، سيكون بعد فترة قصيرة.
فقد تم عقد الاجتماع الأول، بين القوى السياسية المشاركة، يوم الخميس الفائت، ومن المقرر أن تكون هناك اجتماعات أخرى مكثفة.
وفي ذات السياق، فإن التشكيل سيضم كلاً من هيئة التنسيق الوطنية، ومجلس سوريا الديمقراطية، إضافةً لمنصة موسكو.
فضلاً عن وجود تيارات سياسية أخرى، وهي حليفة للقوى المؤسسة للكيان الجديد، كتيار الغد، ومنصة القاهرة التابعة للمعارضة السورية.
ولفتت المصادر إلى أنه تم تشكيل لجنة مختصة، تكمن مهامها بالمتابعة، وخلق التوافق بين القوى، خلال مدة أقصاها 60 يوماً.
ومن أبرز مسؤولي اللجنة، هم علي الصايغ، وعبدالقهار سعود وعمر المسالمة، وتتمثل وظيفتهم بالتنسيق بين القوى المشاركة، في الجسم السيلسي.
أما عن ممثلي منصة موسكو، فهم علاء عرفات، ومهند دليقان، وعروب المصري، وهم مندوبي المنصة ضمن التشكيل السياسي الجديد.
بينما يمثل تكتل مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، كلاً من مجدولين حسن وجمال ملا محمود، إضافةً لسيهانوك ديبو.
الرؤية العامة للتشكيل
تعمل القوى الثلاثة المؤسسة للجسم، على تجهيزه والإعلان عنه، ولكن يقف ذلك على انتظار ماستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة.
ولا سيما أن الملف السوري، على موعد مع مباحثات أستانا، والتي ستناقش آخر تطوراته ومستجداته، إلى جانب ملف اللجنة الدستورية.
ووفقاً للمصادر، فإن التشكيل وبعيد إعلانه، سيدعو لعقد مؤتمر الرياض بنسخة جديدة، وإعادة هيكلة هيئة التفاوض السورية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الجسم السياسي، يحظى بدعم من المملكة العربية السعودية، ومباركة من عدة دول عربية.
متى يجب أن يمتلك طفلك هاتفا ذكيا ومتى يصبح الهاتف ضرورة للطفل ؟