Site icon أوطان بوست

تسريبات من داخل مباحثات أستانا تحسم الجدل حول مصير محافظة إدلب شمال غرب سوريا !

مباحثات أستانا (صورة من الإنترنت)

تسريبات من داخل مباحثات أستانا تحسم الجدل حول مصير محافظة إدلب شمال غرب سوريا !

أوطان بوست – فريق التحرير

بدأت صباح اليوم الاربعاء، مباحثات الجولة 16 من قمة أستانا، في مدينة نور سلطان الكازاخية، المتعلقة بتطورات الملف السوري.

في هذا الصدد، كشف مصدر روسي من داخل الاجتماع، عن بعض مجريات المباحثات وتطوراتها، ولاسيما المتعلقة بشأن محافظة إدلب.

لا عملية عسكرية في إدلب

وقال موقع قناة روسيا اليوم، نقلاً عن المصدر، ورصد “أوطان بوست”: إن موسكو تنظر إلى ملف إدلب، على أنها دقيق جداً.

صورة من محافظة إدلب (صورة من الإنترنت)

وأضاف أن روسيا تدرك تماماً، أن قيامها بأية عملية عسكرية في المنطقة، يعني دخولها في صدام مباشر مع القوات التركية.

وأشار المصدر إلى أن المرحلة المقبلة في إدلب، ستكمن باستمرار العمل بناءً على اتفاق الهدنة 2020, المبرم في مدينة سوتشي.

واستبعد المصدر أن تشن موسكو عملية عسكرية في المنطقة، وذلك للحيلولة دون الوقوع في صدامات مع قوات الجانب التركي.

الملف الإنساني

أوضح المصدر الروسي، أن المباحثات حالياً، ستركز على نقاش تمديد آلية التفويض الأممي، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

ولفت إلى أن مشروع القرار الجديد، يقضي بفتح معبر اليعربية، إضافة لمطالبة واشنطن بفتح معبر ثالث، إلى جانب باب الهوى.

إلا أن الجانب التركي في أستانا، رفض فتح معبر اليعربية مع العراق، وذلك لسوء العلاقة مع ميليشيا قسد الانفصالية.

موافقة روسيٌة على تمديد عمل معبر باب الهوى

وفي ذات السياق، ترى موسكو أن توسيع آلية التفويض، يحمل أبعاداً سياسية، لأن واشنطن وتركيا تستخدم ذلك بقرارات أممية.

وبين المصدر الروسي، أنه هناك إمكانية للتوصل لصيغة وسطية، بشأن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

حيث تتطلع موسكو للموافقة على قرار تمديد آلية إدخال المساعدات من باب الهوى فقط، لمدة ستة أشهر أو عام واحد.

وسيكون ذلك مقابل تنازلات من قبل الإدارة الأمريكية، كتخفيف عقوبات قيصر على بعض الشركات الروسية، لتتمكن من العمل في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن مباحثات الجولة 16 من أستانا، تجري حالياً في مدينة نور سلطان الكازاخية، لمناقشة تطورات الملف السوري.

وذلك بحضور وفد من نظام الأسد، ووفد من المعارضة السورية، إلى جانب روسيا وتركيا وإيران، وممثلين دوليين بصفة مراقبين.

متى يجب أن يمتلك طفلك هاتفا ذكيا ومتى يصبح الهاتف ضرورة للطفل ؟

Exit mobile version