أخبار الفن

دريد لحام: يحزنني الطفل المحروم ولن أعود إلى زمن أبوالهنا الجميل ! (فيديو)

دريد لحام: يحزنني الطفل المحروم ولن أعود إلى زمن أبوالهنا الجميل ! (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الفنان السوري “دريد لحام”، عن أول دمعة انهمرت من عينيه، متحدثاً عن المرة الأولى التي بكى فيها بشدة.

كما وبين لحام أكثر المواقف التي يقف عاجزاً أمامها، وتجعله يدخل في حالة من الاستياء والحزن في آن واحد.

جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، أجرته مجلة “فوشيا”، المهتمة بأخبار الفنانين، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

لحام: أول دمعة أثناء الاستحمام

قال لحام: إن أول دمعة انهمرت من عينيه، كانت أثناء الاستحمام، في مرحلة الطفولة، مضيفاً أنه كان يبكي كثيراً داخل الحمام.

وأشار الفنان إلى أن مبلغ همه في الصغر، كان يكمن بدخوله إلى الحمام، بقوله: “ما كنت أحب أتحمم أبداً”.

وأوضح لحام أنه كان يوصي والدته عند دخوله إلى الحمام، بأن لا تضع الصابون على رأسه، بل تكتفي بالقدم فقط.

ونوه الفنان إلى أنه كان يخاف من أن يغمض عينيه، ويخشى من الظلام، الأمر الذي دفعه لطلب ذلك من والدته.

لحام: يحزنني الطفل المحروم

وفي سياق آخر، بين لحام أن أكثر موقف يحزنه هو أن يرَ طفلاً محروماً، مردفاً أن هذا الموقف يجعله عاجزاً.

وتابع الفنان: “كتير بنزعج وبزعل لما أشوف طفل محروم من حقوقه، وما بيتمتع حتى بأدنى مقومات الحياة والعيش الكريم”.

وأكد لحام أن هناك العديد من الأطفال المحرومين من حقوقهم، والكثير منهم يفتقد لحقه في التعليم والرعاية واللعب وغير ذلك.

وأضاف الفنان: “منظر الطفل المحروم من أي شي بهاي الحياة بهدني، لدرجة إني ما بعرف شو لازم أتصرف معو”.

لحام: وداعاً للكوميديا

قال لحام: إنه لن يشارك في أعمال كوميدية، كالتي جسدها في مسلسلاته الشهيرة، كمسلسل صح النوم وأبوالهنا وغيرها.

وأشار الفنان إلى أنه يميل في الوقت الراهن للأعمال الدرامية الاجتماعية، ويركز على مضمونها، كمشاركته في “على قيد الحب”.

وأوضح لحام أنه بحاجة اليوم إلى أعمال مليئة بالدموع، كونها تساهم في التنفيث عنه، وتخفف من حدة الضغط في داخله.

تجدر الإشارة إلى أن دريد لحام، هو فنان وممثل سوري، ولد في التاسع من فبراير عام 1934, بمدينة دمشق.

مقالات ذات صلة