نجوم

شادية.. محطات من حياة الفنانة المصرية التي لقبت بـ “بدلوعة السينما”

أبدعت بالغناء والتمثيل ولقبت بـ "دلوعة السينما" واسمها الحقيقي فاطمة شاكر.. محطات من حياة المطربة الشهيرة شادية

أبدعت بالغناء والتمثيل ولقبت بـ “دلوعة السينما” واسمها الحقيقي فاطمة شاكر.. محطات من حياة المطربة الشهيرة شادية

أوطان بوست – فريق التحرير

دلوعة السينما الممثلة “شادية” تركت بصمة خاصة في تاريخ السينما المصرية, وتم اختيار ٦ من افلامها في قائمة أفضل مئة فيلم.

كذلك أعجبت شادية في الغناء منذ نعومة أناملها، كما اقترح عليها متابعة الموسيقى في مدرستها الابتدائية حتى أصبحت مغنية.

كما قدمت في مسيرتها الفنية الكثير من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات وأخيراً بالأعمال الإذاعية، حيث حصلت على شهرة عالية.

دلوعة السينما/ صورة من الإنترنت

أبرز المحطات من حياة الممثلة شادية قدمها لكم فريق أوطان بوست تابعو معنا للنهاية لمعرفة المزيد

اسمها ونشأتها

هي فاطمة وعرفت باسمها الفني “شادية” ولدت في٨ فبراير لعام ١٩٣١، نشأت في بلدة الحلمية الجديدة في حي عابدين.

والدها المهندس محمد كمال، والدتها السيدة خديجة ماهر، اختها الغير شقيقة عفاف من أمها وأيضاً عملت في التمثيل لفترة قصيرة.

مسيرتها الفنية

أول خطواتها بمجال الفن في عام١٩٤٧، حيث قدمت خلال فترة عملها التي دامت أربعين عاماً ما يقارب ١١٢ فيلم.

أشهر افلامها ” ازهار واشواك، العقل في إجازة، عدل السماء، حمامة السلام، نادية، كلام الناس” بالإضافة إلى “ليلة العيد”.

كما قدمت مسرحية واحدة في مسيرتها وهي مسرحية “ريا وسكينة” في مصر، وكانت المرة الأولى والأخيرة على خشبة المسرح.

وأخيراً قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية أهمها ” جفت الدموع، صابرين، سنة أولى حب، كل هذا حب”.

زواجها

تزوجت ثلاث مرات، زواجها الاول من الفنان عماد حمدي دام ثلاث سنوات، والثاني من المهندس عزيز فتحي.

زواجها الاخير كان من الفنان صلاح ذو الفقار ولاحقاً انفصلت عنه في عام ١٩٦٩، ولم يقدر لها أن تنجب أبناء.

قرار اعتزالها

في نهاية المطاف قررت الاعتزال كان عمرها ٥٠ عاماً حيث كان سبب الاعتزال إيمانها بالله سبحانه وتعالى.

صرحت قائلة ” قرار الاعتزال للغالبية العظمة من الفنانات جاء انطلاق من الإيمان بالله والامتثال لأمره”.

تابعت: ” اعتزالي له أسباب وصعوبات كثيرة جعلتني ابتعد عن الفن، قال الله ( إن الله يهدي من يشاء ) والله اختار لي الهداية”.

كما صرحت شاديه : “لم يرزقني الله بالأطفال لاعرف السعادة برعايه الأيتام”، وتبرعت بجميع أموالها للجمعيات الخيريه.

وفات شادية

انتقلت للرفيق الأعلى في عام ٢٠١٧، كان عمرها ستة وثمانون عاماً، ولاسيما بعد معاناة في مستشفى الجلاء العسكري.

مقالات ذات صلة