Site icon أوطان بوست

كواليس جديدة تظهر على خلفية مفاوضات واشنطن وموسكو حول سوريا .. مسؤول أمريكي يكشف التفاصيل !

علمي الولايات المتحدة وروسيا (صورة من الإنترنت)

كواليس جديدة تظهر على خلفية مفاوضات واشنطن وموسكو حول سوريا .. مسؤول أمريكي يكشف التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف مسؤول أمريكي عن تفاصيل جديدة، طرأت على كواليس المباحثات الأمريكية الروسية، بشأن الملف السوري، ولا سيما الملف الإنساني.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، لنائب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة “جيفري بريسكوت”، رصدها موقع “أوطان بوست”.

مفاوضات شاقة

وقال بريسكوت: إن المباحثات التي جرت مؤخراً، بين واشنطن وموسكو، بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كانت صعبة للغاية.

جيفري بريسكوت (صورة من الإنترنت)

وأضاف المسؤول، أنه على الرغم من ذلك، فإن إدارة الرئيس “جوبايدن”، كانت تعلم أساساً بأن مفاوضاتها مع روسيا ستكون شاقة.

وأشار إلى أن السبب في ءلك، هو تمسك الجانب الروسي بموقفه، الذي يكمن بإيقاف تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.

وأوضح أن بلاده، كانت على يقين تام، حتى قبل بدء المفاوضات، بأن روسيا تمتلك نوايا لاستخدام الفيتو، ضد مشروع القرار.

محادثات مثمرة

ولفت بريسكوت، إلى أنه سعيد جداً، بنجاح المحادثات الأمريكية-الروسية، التي نجحت بإبقاء تفويض معبر باب الهوى، الحدودي مع تركيا.

ونوه إلى أن نجاح تلك المفاوضات، سيكون له ثمرات متعددة، على صعيد العلاقات بين البلدين، ولاسيما تأمين الجو الإيجابي بينهما.

وستكون الفرص متاحة، للعمل في قادم الأيام، بشكل مشترك ومع مجلس الأمن الدولي، والملف السوري على وجه الخصوص.

وبين بريسكوت، أن النتائج التي توصلت إليها الولايات المتحدة في المباحثات مع روسيا، كانت إيجابية، والاتفاق مثمر للغاية.

وختم المسؤول حديثه، مشيراً إلى أن أهمية هذا الاتفاق، ستظهر خلال الفترة المقبلة، وستساهم بشكل أو بآخر، بتعزيز الثقة.

تجدر الإشارة إلى أن الآونة الأخيرة، شهدت مفاوضات ومباحثات أمريكية-روسية مكثفة، حول الملف الإنساني المتعلق بسوريا.

حيث وافقت موسكو على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من معبر باب الهوى، لمدة عام واحد فقط.

وبالمقابل تحدثت تقارير صحفية، عن تقديم الولايات المتحدة، تنازلات لصالح روسيا، أبرزها التخلي عن فتح معبر اليعربية الحدودي مع العراق.

ويعتبر معبر باب الهوى، شريان الحياة لأكثر من خمسة مليون نسمة في الشمال السوري، حيث يعتمد أغلبهم في معيشتهم، على المساعدات الأممية.

Exit mobile version