أوطان بوست – فريق التحرير
أشار موقع موالٍ لنظام الأسد أن الحركة الاقتصادية بمدينة حلب، أصبحت ضعيفة بشكل غير مسبوق في ظل ارتفاع اﻷسعار ومعدلات الفقر مما ينذر بتوقفها بشكل تام.
ويأتي هذا الجمود قبل البدء بتفعيل “قانون قيصر” اﻷمريكي الذي سيسبب المزيد من الضغوط الاقتصادية وغيرها على نظام اﻷسد خلال اﻷسابيع والشهور المقبلة.
وقال موقع “الوطن أون لاين” إن ارتفاع الأسعار للمواد المختلفة في أسواق حلب تسبب بحالة من الكساد تكاد تشـ.ـل الأسواق “في سابقة لم تشهدها المدينة سابقاً”.
ونقل الموقع عن أصحاب مشاريع ومحال تجارية في أسواق الجميلية والموكامبو والفرقان تأكيدهم أن “ارتفاع الأسعار الجنوني، وخصوصاً للمواد الغذائية على اختلاف أنواعها، تسبب بخفض المبيعات إلى أكثر من النصف لانخفاض القيمة الشرائية للمستهلكين”.
وأوضح أصحاب المحلات أن المواطنين ” لايقبلون على الشراء إلا عند وجود حاجة ملحة وتقتصر عمليات الشراء على المواد الأساسية، ما انعكس على حركة السوق وقيم الربح المتعارف عليها”.
وقال عدد من تجار المدينة: إن مبيعاتهم انخفضت لأكثر من النصف مع تضاعف الأسعار، ما دفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل توافق دخولهم المنخفضة أصلاً.
ويعاني التجار من عدم قدرتهم على دفع إيجارات المحال الشهرية نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير وعدم قدرتهم على تحملها”.
يذكر أن عموم مناطق سيـ.ـطرة نظام اﻷسد تشهد حالة مماثلة من الركود بسبب الانعكاسـ.ـات السـ.ـلبية على الاقتصاد السوري جراء الحملة العسـ.ـكرية لنظام اﻷسد والمستمرة منذ 2011 على الشعب لقـ.ـمع ثورته.