فراس إبراهيم يبدي سعادته بانخفاض وتيرة التعليقات السلبية والمسيئة على صفحته في فيسبوك مؤخراً ! (صورة)

فراس إبراهيم يبدي سعادته بانخفاض وتيرة التعليقات السلبية والمسيئة على صفحته في فيسبوك مؤخراً ! (صورة)
أوطان بوست – فريق التحرير
أبدى الفنان السوري “فراس إبراهيم”، سعادته بكثرة التعليقات الإيجابية، وندرة التعليقات السلبية المسيئة مؤخراً، على صفحته في فيسبوك.
جاء ذلك خلال منشور له، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصده أوطان بوست.
ندرة التعليقات السلبية
قال إبراهيم: إن تجربته مع التنمر والتعليقات السلبية والمسيئة حافلة، لكنه لاحظ كثرة التعليقات الإيجابية، في الآونة الأخيرة.
وأضاف الفنان أنه لاحظ ندرة التعليقات السلبية مؤخراً على صفحته، بما فيها من شتائم وسخرية وإسفاف، على حد تعبيره.
وأشار إبراهيم إلى أن ذلك لا يحصل معه فقط، بل تتعرض له الشخصيات العامة بالمجمل، على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الفنان أن المسيء له، هو نفسه المسيء لأشخاص آخرين، لافتاً إلى أن المسألة تتعلق بالاعتياد على هذه النوعية من الأشخاص.
ونوه إبراهيم إلى أن أصحاب التعليقات السلبية، يفعلون ذلك بشكل مقصود وأحياناً بدون قصد، وذلك بهدف التسلية بالسخافات وتضييع الوقت.
إبراهيم يشكر متابعيه
بادر إبراهيم في منشوره، إلى توجيه الشكر لكل من يدعمه ويقف إلى جانبه، ويتابعه دون أي تجريح أو تعليق سلبي.
وأردف الفنان: أشكر كل شخص يتابعني ويدعمني، سواء كان من الزملاء أو الأصدقاء أو الجمهور أو المقربين أو غيرهم.
وتابع إبراهيم: من يدعمني يستحق أن أقدم له كل الود وأفضل ما عندي، لذا أرجو أن أكون عند حسن ظنه.
ودعا الفنان الأشخاص الذين يواظبون على الإساءة له من خلال التعليقات، إلى مراجعة أنفسهم، والكف عن الأذية بحقه بشكل نهائي.
وأضاف إبراهيم أن الذين يواصلون كتابة التعليقات المسيئة، يجب عليهم أن يراجعوا أنفسهم، قبل أن يراجعوا كتاباتهم ألف مرة ومرة.
وأشار الفنان إلى أن ما يكتبوه من تعليقات سلبية، يعبر عن تربيتهم وأخلاقهم بالدرجة الأولى، ولا يعبر عن الشخص المستهدف.
تجدر الإشارة إلى أن فراس إبراهيم، يعرف بمنشوراته التي تتميز بقربها من الواقع، والتي غالباً ما تتصدر التريند.
وفراس إبراهيم هو ممثل ومنتج سوري، ولد في الحادي عشر من شهر ديسمبر عام 1969, بمدينة دمشق.