سوريا

طلب الرئيس الفرنسي ووزراء آخرين التقاط صورة سيلفي معها .. تعرٌف إلى ردة فعل الباحثة السوريٌة الحرة “ناهد عزول” وقصتها !

طلب الرئيس الفرنسي ووزراء آخرين التقاط صورة سيلفي معها .. تعرٌف إلى ردة فعل الباحثة السوريٌة الحرة “ناهد عزول” وقصتها !

أوطان بوست – فريق التحرير

احتفت وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا العربية، بالباحثة السورية “ناهد عزول”، المقيمة في العاصمة الفرنسية “باريس”.

فقد بادر الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، إلى التقاط صورة “سيلفي” مع عزول، وذلك خلال منتدى “جيل المساواة”، قبل أيام.

منتدى جيل المساواة

انطلقت في أواخر الشهر الفائت، بالعاصمة الفرنسية “باريس”، فعاليات منتدى “جيل المساواة”، والذي استمر على مدى 3 أيام.

ناهد عزول والرئيس الفرنسي

حيث أشرف على افتتاحه، كلاً من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ورئيس المكسيك، والأمين العام للأمم المتحدة.

إضافةً لمبادرة كلاً من رئيسة المفوضية الأوروبية، والوزيرة الأمريكية “هيلاري كلينتون”، حيث أشرفوا على مراسم افتتاح المنتدى بشكل مباشر.

وحضر المنتدى أيضاً، رئيس الوزراء الكندي “ترودو”، ومدير منظمة فورد، المدعو “دارين وولكر”، والطبيبة السودانية الشهيرة “ميادة عادل”.

إبداع عزول وذهول الحضور

بحسب مانقل موقع “كلنا شركاء”، ورصد “أوطان بوست”، فقد ألقت الدكتورة والباحثة السورية “ناهد عزول”، كلمة مميزة، أما الحضور.

وعندما انتهت من تقديم كلمتها، أمام الروؤساء والشخصيات البارزة، طلب الرئيس الفرنسي من عزول، التقاط صورة سيلفي إلى جانبها.

فقد عبر ماكرون عن امتنانه لها، ودهشته بإبداعها وتميزها، ومن ثم طلب منها التقاط الصورة، قبل أن يبادر باقي الحضور لذلك.

وجاء في كلمة عزول التي ألقتها خلال المنتدى قولها: إن الأزمة السورية ومع بدايتها، تحول كل شيء إلى دمار زخراب.

وأضافت الباحثة، إننا نحن كأكاديميين، لم نكن بمنأى عن حقد نظام الأسد، الذي كان يراقب كل كلماتنا وأحاديثنا وتحركاتنا.

وأشارت عزول إلى أنها نالت قسطاً من ذلك الحقد، حيث تعرضت للمحاسبة من قبل النظام، وذلك لتجرؤها على انتقاده فقط.

وأوضحت الباحثة، أن محاسبتها وملاحقتها، جاءت فقط لأنها لم تتكلم كما تريد مخابرات نظام الأسد، وأجهزة أمنه الفاشية.

ولفتت عزول، إلى أنها لم ترضَ بتسمية مايحدث بسوريا، بالمؤامرة الخارجية، أو الحرب الأهلية والطائفية، كما ادعى النظام من قبل.

ونوهت إلى أنها تظاهرت بثورتها، منذ2011, خلال مؤتمر بجامعة حلب، وقالت حينها أن الدماء عندما تسيل، فلامجال للسلام إطلاقاً.

معاناة ومأساة

وبينت الدكتورة أن النظام بدأ يلاحقها في تلك الأثناء، فلذلك غادرت فوراً إلى الأردن ثم فرنسا، برفقة زوجها وأطفالها.

وأردفت عزول: أريد أن أسألكم سؤالاً، وهو أن شخصاً مثلي تعب ودرس وكافح، لماذا يقف هنا ويتحدث هكذا، بل ماذنبه؟.

وختمت: رسالتي لكم هي أن تستخدموا أموالكم في دعم الشعوب المتهالكة، وإرساء السلام والاستقرار، وليس لدعم الحروب وتأجيجها.

مسيرة ناهد عزول

غادرت الباحثة السورية “ناهد عزول” سوريا، برفقة زوجها واطفالها، عقب اندلاع الانتفاضة الشعبية بأشهر، وذلك بسبب ملاحقة النظام لها.

وتعتبر عزول من أبرز النشطاء في مجال حقوق الإنسان، وجسدت فعالياتها ونشاطاتها المدنية في مخيمات اللاجئين السريين في المملكة الأردنية.

ويضاف إلى سجل عزول، عملها في قطاع التعليم، فقد عينت كمساعد بروفيسور، في جامعة “الزيتونة”، في العاصمة الأردنية “عمٌان”.

ويشار إلى أنها ساهمت بنشاطات عدة، متعلقة باللاجئين السوريين، وكرثت معاناتهم واحتياجاتهم، في منابر المنظمات الدولية.

مقالات ذات صلة