برئاسته الجديدة .. الائتلاف الوطني السوري يتوعد بتحرير مناطق سوريٌة محتلة وتحركات سياسية جدية !

برئاسته الجديدة .. الائتلاف الوطني السوري يتوعد بتحرير مناطق سوريٌة محتلة وتحركات سياسية جدية !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الائتلاف السوري المعارض، برئاسته الجديدة عن تطلعاته الجديدة، فيما يخص الشأن السياسي والميداني، المتعلق بالملف السوري.
جاء ذلك في بيان رسمي له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث من خلاله عن آخر مستجدات وتطورات الشأن السوري.
ملف شرق الفرات وقسد
وطالب الائتلاف في بيانه، بضرورة رفع الحماية والدعم، عن منطقة شرق الفرات، شمال شرق سوريا، والتي تسيطر عليها ميليشيا قسد.

وأضاف الائتلاف، أنه يسعى بإطاره الجديد، إلى تحرير وتطهير شرق الفرات، من التنظيمات الانفصالية، وطردها منها بشكل كامل.
وفي ذات السياق، ناقش الائتلاف ملف المعتقلين في سجون ميليشيا قسد الانفصالية، شمال شرق سوريا، والانتهاكات التي تحدث فيها.
وبحسب البيان، فإن السجون التابعة لقسد، يتعرض المعتقلين فيها، لأبشع الاعتداءات والانتهاكات، فضلاً عن وفاة الكثير منهم تحت التعذيب.
وأوضح الائتلاف، أن قضية تعذيب المعتقلين، وارتكاب الانتهاكات بحقهم، بات من غير الممكن أن تتهرب منها قسد، لأنها انكشفت للعلن.
وفي شأن ذي صلة، عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، اجنماعاً اعنيادياً، في الثاني والثالث من يوليو الحالي، بمدينة اسطنبول.
فقد ناقش أعضاء الهيئة، عدة قضايا وملفات، وعلى رأسها التقرير الذي قدمه رئيس هيئة التفاوض السورية، “أنس العبدة”.
الشأن السياسي والإنساني
كما وناقشت الهيئة العليا، آخر مستجدات الشأن السياسي حول سوريا، ومدى انعكاس التطورات الأخيرة، في المنابر الدولية و غيرها.
وتطرق الأعضاء في الاجتماع، إلى الحديث عن صفوف المعارضة السورية، ولا سيما مناقشة أعمال الحكومة المؤقتة، ووحدة تنسيق الدعم.
وبحثت الهيئة ملف التطورات السياسية والعسكرية، شمال غرب سوريا، ولا سيما التصعيد الروسي الأخير، في محافظة إدلب وأريافها.
ومن جهة أخرى، حضر ملف اللاجئين السوريين، على طاولة مباحثات ومحادثات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، ومناقشته بشكل تفصيلي.
وركزت بشكل أساسي، على مخيمات الشمال السوري، وسبل تأمين عودتهم إلى قراهم وبلداتهم، سواء كانت بريف إدلب أو حلب وغيرها.
إضافةً إلى إمكانية توفير الخدمات اللازمة للنازحين في مخيماتهم، ولا سيما في ظل الأوضاع والظروف الإنسانية القاسية التي يعيشونها.
وأكدت الهيئة العامة، على ضرورة الالتزام بالعمل ضمن الإطار الدولي، وذلك في سبيل الوصول لصيغة من شأنها محاسبة مجرمي الحرب.
وختمت مناقشاتها بالتنويه إلى ضرورة بذل الجهود الممكنة، في المناطق المحررة شمال سوريا، وتنشيط أعمال الائتلاف الوطني فيها.
وتجسيد ذلك من خلال إقامة مقر رئيسي للائتلاف في الشمال السوري، وتفعيل قنوات التواصل بشكل أوسع، مع قوى وفعاليات الثورة.
وتأتي مباحثات الهيئة، بعد أيام من تعيين “سالم المسلط”، رئيساً للائتلاف الوطني السوري، خلفاً للدكتور “نصر الحريري”.
سالم المسلط
وكان الائتلاف الوطني السوري، قد انتخب المسلط، رئيساً عاشراً له، وذلك عقب انتخابات رسمية، جرت في مدينة اسطنبول التركية.
وحصل المسلط على 71 صوتاً، من أصل 81, بينما عيٌن هيثم رحمة أميناً عاماً للائتلاف، عقب حصوله على 68 صوتاً.
ويشغل المسلط رئيس مجلس العشائر في الائتلاف، وهو من مواليد مدينة الحسكة, شمال شرق سوريا عام 1959.
حيث حصل على درجة البكالوريس في العلوم السياسية، إضافة إلى أنه أتم دراسته بذات الاختصاص، في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما وعمل المسلط كباحث في مركز الخليج للأبحاث، وناطقاً رسمياً بإسم هيئة التفاوض في محادثات جنيف، عامي 2016 و 2017.