بشرى سارة .. مقترح تركي يقضي بالسماح للسوريين بزيارة بلادهم في كل عام بعيداً عن إجازات العيد ولكن كيف سيحصل ذلك ؟!
أوطان بوست – فريق التحرير
قدمت ولاية “كلس” التركية، مقترحاً إلى وزارة الداخلية، يتعلق بإجازات اللاجئين والعاملين السوريين، المقيمين داخل أراضيها، بشكل دائم أو مؤقت.
وورد في المقترح، التقدم بطلب السماح للاجئين السوريين بزيارة بلادهم وأهليهم في سوريا، بغض النظر عن إجراءات إجازات العيد.
ويأتي هذا الطلب، في ظل الضغط الكبير الذي تشهده المعابر الحدودية، التي فتحت أبوابها للسوريين، لقضاء إجازة العيد في بلادهم.
في هذا الصدد، اطلع موقع “نداء بوست”، بحسب مارصد “أوطان بوست”، على تفاصيل وشروط المقترح، الذي تقدمت به ولاية كلس.
إجراءات وشروط المقترح
قال موقع نداء بوست: إن المقترح يقضي بالسماح للسوريين، الذين يمتازون بامتلاك بطاقة “الكمليك”، بإجازة سنوية وبمعدل شهر في العام.
وأضاف الموقع، أن ذلك يعني، السماح لأصحاب بطاقات الكمليك، بغض النظر عن الولايات المقيمين فيها، بزيارة بلادهم بشكل سنوي.
وأشار إلى أن هذا البند، لايرتبط بإجازات العيد ومنفصل عنه، لأن الهدف منه أساساً، هو التخلص من أزمات المعابر.
حيث يصبح بإمكان أي سوري، الحجز على تلك الإجازة بسهولة، وذلك من خلال القسم المسؤول عن منح أذونات السفر.
ووفقاً لنداء بوست، فإن ولاية كلس، طلبت من الداخلية اتخاذ إجراءات بديلة، في حال عدم موافقتها على المقترح المقدٌم.
ويكمن الإجراء بالموافقة على المقترح، للسوريين الحاصلين على بطاقة “الكمليك”، الخاصة بولاية كلس، وليس حاملي البطاقة في جميع الولايات.
وفي حال تمت الموافقة على الخيار الثاني، فسيتمكن السوريين الحاملين لكمليك كلس، بقضاء إجازة في بلادهم لمدة شهر كل عام.
زيارة السوريين في تركيا للمناطق السوريٌة الآمنة
كشف والي ولاية غازي عنتاب التركية، “داوود غول”، عن قرار جديد وهام، فيما يتعلق باللاجئين السوريين، داخل الأراضي التركية.
وأوضح غول، أنه سيتم السماح للسوريين بتركيا، بزيارة المناطق السورية الآمنة، اعتباراً من شهر سبتمبر القادم، بشرط التعرض للقاح كورونا.
ولفت إلى أن المتقدمين بطلب للحصول على موافقة السلطات، لزيارتهم للمناطق الآمنة، لن يتمكنوا من ذلك، دون جرعتيٌ لقاح كورونا.
في ذات السياق، تحدث الإعلامي المتخصص بالشأن التركي، “علاء عثمان”، عن أهمية القرار، ومدى انعكاساته الإيجابية على اللاجئين السوريين.
وقال عثمان: إن هذا القرار متوقعاً، ولا سيما أن سفر السوريين بشكل دائم إلى بلادهم، شأن خاص بهم.
حيث أنهم يستطيعون القيام به، متى ما قرروا، ولكن عودتهم من سوريا إلى تركيا، مختلف تماماً، ومرتبط بالقرار التركي الحكومي.
وأضاف عثمان، أن إجازات العيد الخاصة بالسوريين، على ما يبدو مرتبطة بشكل وثيق بمسألة اللقاحات المتعلقة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن الاختبار الطبي لم يعد كافياً بمفرده، حيث تطور الأمر إلى ضرورة التعرض للقاحين، لاسيما في مسألة السفر.
وهذا الإجراء ساري في داخل تركيا وخارجها، فضلاً عن أن الكثير من الدول باتت تعتمده، وتنفذه بشكل دقيق وحازم.
وختم الإعلامي حديثه، بالتأكيد على أن العائق الوحيد، الذي يتغلغل في ملف إجازات العيد، هو عدم وجود مثل تلك اللقاحات.
تعميم رئاسي من شأنه القضاء على الفقر في تركيا
كشف الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان، عن خططه في إطار مشروع التنمية المستدامة، في كافة المدن والولايات داخل الأراضي التركية.
وتكمن أهداف خطة التنمية المستدامة، بالقضاء على الفقر بشكل كامل في تركيا، ورفع نسبة الرفاهية، بين أبناء الشعب التركي.
وقال أردوغان خلال تعميم رئاسي: إن الخطة من شأنها التخلص من الفقر وزيادة الرفاهية، وارتباطها بالكفاح العالمي لتغير المناخ.
وورد في التعميم، أن الخطة دخلت حيز التنفيذ، فقد حظيت بموافقة دولية كاسحة، متمثلة بتصويت 192 دولة، من بينها تركيا.
حيث تنص على المكافحة العالمية، لظروف تغير المناخ، وإضفاء التحسن على الاقتصاد، وهذا ماستظهر نتائجه في وقت قريب.