سنشعل المحاور إن بادر النظام للهجوم .. المتحدث بإسم الجبهة الوطنية للتحرير يكشف عن آخر التطورات في إدلب !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للمعارضة السورية، عن آخر تطورات ومستجدات الوضع الميداني، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في منشور عبر التيلجرام، رصده موقع “أوطان بوست”، للمتحدث الرسمي بإسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب “ناجي مصطفى”.
جاهزية الفصائل الثورية
وقال مصطفى: إن الفصائل العسكرية في إدلب، مستعدة لصد أي هجوم، يشنه نظام الأسد وحلفائه، على خطوط التماس في المنطقة.
وأضاف النقيب، أن هناك سيناريوهات عدة متوقعة، والفصائل مستعدة في أي وقت، يفكر فيه النظام بالهجوم، وإشعال خطوط ومحاور القتال.
وأشار إلى أن القوى العسكرية الثورية، تواصل قصف مواقع ميليشيا الأسد في مناطق متفرقة، رداً على استهداف الأخير للمدنيين.
وأوضح مصطفى أن نظام الأسد وروسيا، من شيمهم الغدر دائماً، وهذا ما لاحظناه خلال التجارب السابقة، فلذلك سنبقى مستعدين لهم.
قصف واستهداف مواقع النظام
ولفت مصطفى إلى أن فصائل الثورة استهدفت مواقع لميليشيا الأسد قبل أيام، رداً على استهداف الأخير لمنازل المدنيين جنوب إدلب.
ونوه إلى أن فوج المدفعية في الجبهة الوطنية، استهدف مواقع النظام في خان السبل وسراقب ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
إضافة لدك مواقع الميليشيات بالصواريخ، في قرى وبلدات داديخ والشيخ سليمان وريف المهندسين والفوج 46, بريف حلب الغربي.
وأردف النقيب، أن الفصائل استهدفت مقر قيادة للميليشيات في بلدة خان السبل، ودمرته بالكامل، إلى جانب تدمير مدفع ميداني.
وتابع: لقد شمل القصف أيضاً، الميليشيات الروسية المتمركزة في معسكر جورين غرب حماه، ما أسفر عن اندلاع النيران بداخله.
استهداف النظام للمدنيين
قصفت ميليشيا الأسد قبل أيام، منازل المدنيين في قرية أورم الجوز جنوب إدلب، ما أدى لسقوط خمسة جرحى بينهم طفلان.
كما وطال قصف النظام، لكل من قرى جبل بزة وكفرحايا وبليون، في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.
وتعرضت قرى سفوهن وفليفل والفطيرة لقصف مكثف، إلى جانب استهداف قرية قليدين غرب حماه، دون معلومات عن وقوع خسائر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد، ارتفعت حدته بعد مباحثات الجولة 16 من مؤتمر أستانا، بمدينة نور سلطان الكازاخية.
حيث اتفقت الوفود المشاركة حينها، على وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد في المنطقة، لتطبيق التفاهمات التركية الروسية فيها.
إلا أن روسيا لم تلتزم بالمخرجات، وبادرت للتصعيد في إدلب، فور انتهاء المباحثات، سعياً منها لتحصيل مكاسب لم تتحقق بعد.
وحضر القمة حينها، وفدي المعارضة والنظام، وروسيا وتركيا وإيران كدول صامنة، والولايات المتحدة والأردن والعراق ولبنان، بصفة مراقبين.