Site icon أوطان بوست

الائتلاف السوري المعارض يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .. إليكم التفاصيل والأسباب !

علمي الائتلاف السوري المعارض والثورة السورية

الائتلاف السوري المعارض يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .. إليكم التفاصيل والأسباب !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الائتلاف السوري المعارض، عن موقفه من استقبال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، لوفود من حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية بباريس.

جاء ذلك في بيان للائتلاف، رصده موقع “أوطان بوست”، عبر من خلاله عن رفضه لمثل تلك الإجراءات الفرنسية.

إجراء فرنسي مؤسف

وقال: إن من المؤسف جداً، أن يستقبل ماكرون تلك الميليشيات، معبراً عن رفضه لأية محاولة، من شأنها استهداف وحدة سوريا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صورة من الإنترنت)

وأضاف الائنلاف، أن استقبال الرئيس الفرنسي، لوفد من حزب الاتحاد الديمقراطي، إجراء مؤسف للغاية، ومؤشر كبير جداً للقلق.

وأشار في بيانه، إلى أن كل من يحاول فتح قنوات للتواصل معه، فهو يرتبط مع حزب العمال الكردستاني بشكل مباشر.

وأوضح الائتلاف، أنه لا يمكن لأحد أن ينكر العلاقة الوثيقة والمؤكدة، التي تربط حزب الاتحاد الديمقراطي، بحزب العمال الكردستاني.

ولفت إلى أن مايثبت تلك العلاقة، وجود الكثير من الأمور المشتركة بينهما، سواء على الصعيد السياسي أو المنهجي أو العقائدي.

أو على مستوى منهجية عملهما واستراتيجيتهما، وهناك وثائق ودلائل عدة، تثبت تورطهما بأعمال إجرامية، وجرائم حرب وانتهاكات مختلفة.

سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي

وفي معرض بيانه، وجه الائتلاف السوري المعارض، اتهاماتٍ متعددة لحزب الاتحاد الديمقراطي، تتعلق بسياسته الهمجية، وانتهاكاته الفاضحة في سوريا.

ونوه إلى أن الحزب، يعمل على خطة التغيير الديموغرافي في مناطق نفوذه بسوريا، من خلال تهجير سكان بعض المناطق.

وأردف أن الاتحاد الديمقراطي، يعمل على نهب موادر سوريا، والهيمنة عليها، وكل ذلك في سبيل خدمة المصالح الدولية والأجندات الخارجية.

وبيٌن الائتلاف أن الحزب يستمد سياسته من نظام الأسد، ولا سيما من حيث تناقضها مع مبادئ ومطالب الشعب السوري.

فلذلك يجب على جميع الدول الداعمة لتلك الأحزاب والتنظيمات الانفصالية،إعادة ترتيب أوراقها، وسحب الدعم المقدم لها بكافة أشكاله.

إضافةً لدراسة ملف التعامل مع تلك الأحزاب، وإعادة النظر فيه بشكل كلي، والعمل على التخلص منها، وعدم بناء علاقات معها.

الانتقال السياسي

وفي ذات السياق، دعا الائتلاف المجتمع الدولي، إلى بذل الجهود في عملية الانتقال السياسي، لإنهاء هيمنة نظام الأسد، والتشكيلات الإرهابية.

وذلك بناء على القرارات الدولية، التي من شأنها خلق دولة المواطنة، التي يسعى لها الشعب السوري، للعيش ضمن مجتمع متكامل.

ويري الائتلاف أن الاعتراف بتلك الميليشيات الانفصالية، التي تحكم مناطق معينة بالقوة، انتهاكاً صارخاً لوحدة التراب السوري، ووحدة أراضيها.

فضلاً عن أن التساهل الدولي والمضي في مثل تلك الإجراءات، سيسهم بشكل أو بآخر، بتعقيد الملف السوري، وانعدام الحل.

وختم الائتلاف بيانه، مؤكداً على أن الانزلاق تحت ضغوط تلك الجماعات، سيؤدي إلى مزيد من التدهور على مستوى القضية السورية.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي، استقبل قبل أيام، وفوداً من حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، في العاصمة الفرنسية باريس.

Exit mobile version