عربي

سلطان عُمان “هيثم بن طارق” يوجه رسالته الأولى لـ”بشار الأسد”

ومصادر محلية.. السفارة السعودية في دمشق تعود إلى عملها قريباً

أوطان بوست – وكالات

وجه السلطان العماني الجديد “هيثم بن طارق بن تيمور” أول رسالة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” على خليفة تقديم العـ.زاء بالسلطان الراحل “قابوس تيمور”.

واستقبل سلطان عمان، هيثم بن تيمور وزير خارجية النظام، وليد المعلم والوفد المرافق لتقديم العزاء في السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور.

وقالت وكالة الأنباء العمانية ورصدت الوسيلة أن المعلم نقل تعازي ومواساة رأس النظام “بشار الأسد” إلى السلطان وعائلته بوفاة السلطان قابوس.

وأضافت أن هيثم عبر “عن خالص شكره وتقديره لفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية على تعازيه الخالصة ومواساته الصادقة “.

وختمت الوكالة العمانية بأن السلطان العماني الجديد “دعا المولى القدير أن يجنبه والشعب السوري الشقيق كل سوء ومكروه “.

إقرأ أيضاً: كردستان العراق.. لـ “حسن نصر الله” أنت صبي رعـ.ـديد وجـ.ـبان

وسلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع رسمياً علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع نظام الأسد.

ولم تكن العلاقة سياسية فحسب، بل أقدمت عُمان على توقيع اتفاقيات اقتصادية في العديد من المجالات مع النظام السوري.

إقرأ أيضاً: مصادر محلية.. السفارة السعودية في دمشق تعود إلى عملها قريباً

أشارت وسائل إعلام روسية، أن سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة السورية دمشق، تجري أعمال صيانة تمهيداً لاستئناف النشاط الدبلوماسي لدى نظام الأسد.

ونوه موقع قناة “روسيا اليوم”، السبت 7 ديسمبر الماضي  في تقريرٍ له، إن المارة يلاحظون أعمال صيانة وتجديد تجري في مبنى السفارة السعودية في العاصمة السورية دمشق، تشير إلى أن المقر يستعد لإعادة نشاطه الدبلوماسي.

ولم يذكر الموقع تاريخاً محدداً لإعادة بدء العمل بالسفارة السعودية، لكنه رأى في تلك الخطوة مؤشراً على أن المرحلة القادمة ستشهد تحولاً نحو “تطبيع” العلاقات بين نظام الأسد والمملكة العربية السعودية، منوهاً بأن ما يجري حالياً هو خطوة مبدأية نحو إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق التي شهدت افتتاح سفارة الإمارات والبحرين قبل نحو عام.

وأضاف الموقع عن مصادر في نظام الأسد بدمشق وصفه بالـ ” مطلع” قوله أن افتتاح السفارة السعودية لدى النظام هي “مسألة وقت فقط”، مشيراً إلى وضع الترتيبات النهائية لذلك في الوقت الحالي.

وذكر المصدر الأسدي، أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن “عودة قريبة” للعلاقات بين نظام الأسد والرياض، موضحاً أن هناك عدة مؤشرات في الوقت الحالي تؤكد ذلك، ومنها ما صرح به القائم بالأعمال الإماراتي لدى نظام الأسد، معتبراً أنه يشير إلى مناخ عام ضمن دول الخليج.

أكمل قراءة هذا الموضوع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً