“نحنا مو بخير” .. “رابعة الزيات” تتباكى على لبنان قي تويتر والجمهور يعلق “بس تبطلوا تشبيح للأسد ونصر الله بتصيروا بخير” !

“نحنا مو بخير” .. “رابعة الزيات” تتباكى على لبنان قي تويتر والجمهور يعلق “بس تبطلوا تشبيح للأسد ونصر الله بتصيروا بخير” !
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقدت الإعلامية اللبنانية الشهيرة “رابعة الزيات”، سوء الأوضاع التي تعيشها لبنان، وهاجمت الواقع فيه والمسؤولين عما يحدث، بشكل غير مباشر.
جاء ذلك خلال تغريدة لها، عبر حسابها في تطبيق التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
لبنان ليست بخير
عبرت الزيات خلال تغريدتها عبر تويتر، عن الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اللبناني، وسوء الظروف والأوضاع التي تجتاح الدولة.
وأظهرت الإعلامية مدى أسفها وحزنها، على ما آلت إليه الأوضاع، وما يشهده لبنان من ضعف ملحوظ، على كافة الأصعدة والجوانب.
واعتبرت الزيات أن ما يعيشه اللبنانيون ليس عادياً، والاعتياد عليه أو التأقلم معه، لا يمكن أن يكون طبيعياً، أو أمراً سهلاً.
وأوضحت الإعلامية أن الاستسلام للأمر الواقع ايس مقبولاً، والخضوع للذل اليومي ومعايشته لا يمكن أن يكون هو الخيار الصحيح والسليم.
وشبهت الزيات الأوضاع في لبنان، والاستسلام لما تشهده الدولة من ظروف سيئة والخضوع للذل اليومي أو التأقلم معه، بالانتحار الجماعي.
ولفتت الإعلامية في تغريدتها، إلى أن كل ما يحدث في لبنان، وما يشهده من خنوع، يلغي فكرة مؤجلة إسمها “وطن”.
وكتبت الزيات: “مش عادي اللي عم نعيشوا، ولاعادي نتعود، الخضوع للذل اليومي انتحار جماعي .. نحنا مانا بخير، لبنان ليست بخير”.
ردود الأفعال
أثارت الزيات الجدل في أوساط متابعيها، فقد اعتبر البعض منهم أن تغريدتها رمادية، واتجه آخرون للتضامن معها وتأييد موقفها.
فقد كتب يوسر سيف: “ممكن تحددي موقفك أكتر وتشرحي، لأن ماعموأفهم عليكي، كلامك رمادي وهالأيام في أبيض وفي أسود”.
وكتب عيسى اللوباني: المهم من هو المسؤول الرئيسي عن ما وصل إليه لبنان، وكيف يمكن أن نحاسبه، ونعاقبه على مااقترفه”.
وعلق حساب يحمل إسم “موجي”: “متى ما بطلتوا تشبيح لنظام بشار الأسد، وميليشيا نصر الله ساعتها بتصيروا بألف خير”.
وعلق حساب يحمل إسم “روان”: اللي عم يشوف الاحتفالات والمهرجانات وبلبنان، كيف رح يقتنع إنو هاد مابمثل معاناة الشعب كله”.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان، تعيش أوضاعاً اقتصادية قاسية، وتعمها حالة من الفوضى، بسبب تشتت الحكم، ووجود ميليشيا حزب الله.