سوريا

ضباط روس رفيعي المستوى يجتمعون مع سهيل الحسن .. ما هو سر اجتماعهم وعلى ماذا اتفقوا ؟

ضباط روس رفيعي المستوى يجتمعون مع سهيل الحسن .. ما هو سر اجتماعهم وعلى ماذا اتفقوا ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية، عن اجتماع عقده الاحتلال الروسي قبل أيام، مع قادة الميليشيات التي تعمل لصالحها في سوريا.

وبحسب المصادر، فإن الاجتماع عقد في قاعدة الثورة النفطية جنوب الرقة، والتي حولتها روسيا إلى ثكنة عسكرية في وقت سابق.

الشخصيات التي حضرت الاجتماع

قالت شبكة عين الفرات، ورصد موقع “أوطان بوست”: إن طائرتان مروحيتان روسيتان، هبطتا في حقل الثورة النفطي.

سهيل الحسن (صورة من الإنترنت)

وأضافت الشبكة، أن المروحية الأولى، كانت تحمل على متنها ضباط روس، من بينهم جنرالات، قدموا من قاعدة حميميم غرب سوريا.

وأوضحت عين الفرات، أن من بين الشخصيات التي حضرت الاجتماع، قائد ما يسمى بميليشيا النمر، المدعو “سهيل الحسن”.

ووفقاً لما نقلته المصادر، فقد حضر الاجتماع في القاعدة العسكرية أيضاً، قائد ما تسمى بميليشيا القاطرجي، المدعو “حسام القاطرجي”.

ومن بين الحضور قادة ميدانيين يتبعون لميليشيا النمر، من بينهم قائد ميليشيا الحوارث، المدعو زين العابدين، أو مايعرف بلقب “الأعور”.

بالإضافة لحضور قائد ما يطلق عليها اسم “شبيحة المخابرات الجوية” في سوريا، المدعو “علي راتب”.

أهداف الاجتماع

تسعى روسيا من خلال الاجتماع، لمناقشة سبل استقطاب عناصر من الميليشيات التابعة لروسيا، وذلك برفقة عتادهم العسكري واحتياجاتهم الكامل.

وبحسب ما نقلت المصادر، لشبكة عين الفرات، فإنه سيتم تخصيص مقرات ومستودعات للعناصر داخل حقل الثورة النفطي جنوب الرقة.

حيث ترغب روسيا من وراء ذلك، بكبح تمدد ميليشيا إيران على الأرض وتحجيم نفوذها، والسيطرة بشكل كامل على الحقل.

فضلاً عن سعيها لتقسيم المهمام الموكلة إلى ميليشياتها في سوريا، وتقسيمها عليهم بحيث يتمكن كل منهم بأداء مهمته بشكل صحيح.

وأعطى الضباط الروس في الاجتماع، أوامراً لسهيل الحسن، تمثلت بالتفاوض مع ميليشيا فاطمون، التي تعمل لصالح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وستستمر المفاوضات حتى نهاية الشهر الجاري، ومن ثم سيتم منع دخول أية ميليشيا إيرانية، إلى حقل الثورة النفطي جنوب الرقة.

مهام الميليشيات التابعة لروسيا

حدد الضباط الروس خلال الاجتماع، المهام التي ستعنى بها كل ميليشيا، وطبيعة كل منها، بحسب الأولوية والأهمية.

حيث تم تكليف ميليشيا النمر، بمهمة تأمين وحماية مداخل ومخارج ومحيط حقل الثورة النفطي، جنوب الرقة شرق سوريا.

بينما أوكلت لميليشيا القاطرجي، مهام حماية وتأمين الطريق الواصل من حقل الثورة، إلى الحواجز الممتدة على طول طريق إثريا.

وكلفت شبيحة المخابرات الجوية، وميليشيا الحوارث، بحماية المقرات والمستودعات والكتل التقنية، وكراجات الآليات داخل قاعدة حقل الثورة النفطي.

ونقلاً عن شبكة عين الفرات، فسيتم تحضير وتجهيز المجموعات التي ستنفذ تلك المهام، في بلدة جبرين بريف حلب وانطلاقها كأرتال.

وسيتجمع قسم كبير من الميليشيات، داخل مطار الجراح العسكري، وذلك لتنطلق من هناك نحو القاعدة العسكرية، في حقل الثورة النفطي.

تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في الحقل، استنفرت قواتها عقب الاجتماع، وطلبت تعزيزات من قيادتها العسكرية في حلب.

علماً أن ميليشيا فاطميون التي تسيطر على الحقل، لم يصدر عنها أية تعليقات رسمية، عن ما ورد في الاجتماع.

مقالات ذات صلة