Site icon أوطان بوست

الولايات المتحدة الأمريكية تكشف عن موقفها من التصعيد الروسي في إدلب .. وهذه أولى تحركاتها !

صورة من محافظة إدلب (من الإنترنت)

الولايات المتحدة الأمريكية تكشف عن موقفها من التصعيد الروسي في إدلب .. وهذه أولى تحركاتها !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن موقفها من التصعيد التي تشنه ميليشيا الأسد وروسيا، في مناطق جبل الزاوية، شمال غرب سوريا.

جاء ذلك في منشور للسفارة الأمريكية في دمشق، عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، رصده موقع “أوطان بوست”.

إدانة التصعيد والقصف

وقالت السفارة: إن الولايات المتحدة تدين بشدة، القصف الذي يستهدف منازل المدنيين في إدلب، وتسببه بسقوط قتلى وجرحى بصفوف الأهالي.

العلم الأمريكي (صورة من الإنترنت)

وأضافت أن بلادها تدين أيضاً، هجمات أخرى بحسب التقارير الواردة، والتي أدت لمجازر مروعة، بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.

وأشارت السفارة إلى أن قصف نظام الأسد وروسيا، يتسبب بمقتل المزيد من الأطقال، وهذا ليس مقبولاً، ويجب التوقف عنه فوراً.

وأوضحت أن المدنيين ولا سيما الأطفال، ينبغي ألا يكونوا أهدافاً مشروعة، لتصعيد نظام الأسد وروسيا المتواصل منذ أسابيع.

ولفتت السفارة في منشورها، إلى أن واشنطن تدعم بقوة، كافة الجهود المبذولة، لكبح النظام، وإيقافه عن شن مزيد من الهجمات.

تصعيد روسي متواصل

تتواصل حملة القصف المدفعي بشكل يومي، فضلاً عن الغارات الجوية المتقطعة، والتي تشنها روسيا في مناطق إدلب، شمال غرب سوريا.

فقد ارتكبت ميليشيا الأسد، أول أمس الخميس، مجزرة مروعة في بلدة إبلين، راح ضحيتها سبعة ضحايا، وعدداً من الجرحى المدنيين.

وسبقها ارتكاب الميليشيات مجزرة في بلدة إحسم بجبل الزاوية، ارتقى على إثرها أكثر من 8 مدنيين، جراء استهداف منازل المدنيين.

وبحسب مصادر محلية لموقع “أوطان بوست”، واصلت ميليشيا الأسد والاحتلال الروسي، قصفها لمناطق متفرقة شمال سوريا، منذ صباح اليوم السبت.

وأوضحت المصادر، أن طائرات حربية روسية، شنت غارات جوية صباح اليوم، استهدفت من خلالها تلال كبانة، بريف اللاذقية الشمالي.

ولفتت إلى أن الغارات استهدفت بشكل مباشر، الخطوط الخلفية وطرق الإمداد، المؤدية إلى مواقع الفصائل والقوى العسكرية في كبانة.

كما وطال القصف المدفعي والصاروخي، منازل المدنيين ببلدة زيزون غرب حماه، جراء استهدافها من قبل ميليشيا الأسد بصواريخ “جو-جو”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي على الرغم من اتفاق الدول الضامنة على تهدئة التوتر، في مباحثات أستانا مؤخراً.

حيث أجريت محادثات الجولة 16 من أستانا، في يومي السابع والثامن من شهر يوليو الجاري، بمدينة نور سلطان الكازاخية.

وورد في البيان الختامي، الاتفاق على خفض التصعيد في إدلب، ووقف إطلاق النار، تمهيداً لتطبيق التفاهمات بين تركيا وروسيا.

وحضر القمة حينها، وفدي النظام والمعارضة، وروسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة، وكلاً من الولايات المتحدة والعراق والأردن ولبنان بصفة مراقبين.

Exit mobile version