
منتـ.ـحر جديد بسبب بشار الأسد في دمشق وكلماته الأخيرة توجع القلب
أوطان بوست ـ فريق التحرير
انضم شابًا جديدًا لسجل حالات الانتـ.ـحار، أمس يوم الخميس الرابع من آذار/ مارس الحالي، في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست، فإن الشاب يبلغ من العمر 18 عامًا، قام بقـ.ـتل نفسه بعد أن كتب وصيّة لعائلته يشرح فيها أسباب لجوئه إلى الانتـ.ـحار.
وبحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، فالشاب يدعى حسين شماس، وهو طالب في الثانوية العامة بالعاصمة.

ويشار إلى أن الشاب حسين شماس انتحـ.ـر بسبب الأوضاع المعيشية القـ.ـاسية التي يعاني منها.
وقال الراحل حسين في الرسالة التي تركها، “أول شي كثير آسف لإنو لح عيشكن هي اللحظة يلي رح تخليكن تنهاروا”.
وأكمل حسين، ” بس مشاني إذا بتحبوني خليكون قوايا مشاني صح رحت بس خليكن قوايا الكل لح يمـ.ـوت بس أنا ما عاد قدرت بعرف إنو هل شي مو حل بس حبيت سرع وقتي”.
وأضاف الطالب حسين، “بتسدقوا إذا قلتلكن مليت ماعد في شي يبسطني ما عد في شي عم يساعدني عم ظلني عايش”.
وذكر الشاب حسين، “بس كجثة وكرهت هل شي لإنو كثير عم أتعـ.ـذب من أفكاري يلي عم تمـ.ـوتني كل ثانية فايق فيها فلح نام بس نومة أبدية”.
وتابع شماس، “خايف لإنو مالي عرفان وين رايح عند مين بس بدي روح أكسر هل خوف”.
كما تضمنت الرسالة، ” بعرف هل شي ضعف كثير بس بتعرف إني شخص كثير ضعيف”.
وقال طالب الثانوية، ” خليكون مناح وقوايا واهتموا بحلا منيح كثير لإنو هي جزء مني ولا حدا يلوم حاله بشي أو يقول لو كنت معه لإنو أنا مو مع حالي”.
وتابع حسين شماس، ” ولو بتقدروا تعملوا شي أنا ما بدي وبحبكن كثير كثير وهل شي مشانكن لعملتوا أنا مو منيح أنا سم”.
واختتم رسالته:”بشوفكن بالحياة الثانية، آسف كمان لإنو كل شي كاتبو بسيط بس تعبت من الحكي”.
حالات انتـ.ـحار سابقة في مناطق الأسد
ويذكر أن حسين واحد من الكثير من حالات الانتحار التي انتشرت في مناطق سيطرة الأسد.
حيث قام شاب قاطن في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بشنق نفسه، وهو يبلغ من العمر 17 عاما، واسمه “عبد الرحمن القشاش”.
وسبقه انتـ.ـحار شاب من حي الصابونية، لعدم قدرته على تأمين قوت أطفاله.
كما انتحرت مهى النزال، فتاة بعمر 17 عامًا، من مدينة القامشلي، بإطلاق النار على نفسها
والتي أغلب الأسباب كانت بسبب سوء الأوضاع المعيشية التي يمر بها المواطنون في ظل الحكومة التي جل همها التمسك بالحكم.
وتتفرع حكومة ما يسمى رئيس النظام السوري لفرض الضـ.ـرائب على السكان، وقصف المناطق الآمنة، وتشريد المعارضين.
إلا أن تلك التي تسمى حكومة تتجاهل تلك الحكومة مطالب السكان، وتسكتهم بالوعود والشعارات الوطنية الكاذبة، التي لا تغني ولا تسمن من جوع.