سوريا

وزير الدفاع التركي يتخذ إجراء عسكري عاجل بشأن إدلب ودرعا البلد على صفيح ساخن !

وزير الدفاع التركي يتخذ إجراء عسكري عاجل بشأن إدلب ودرعا البلد على صفيح ساخن !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت وسائل إعلام تركية، عن زيارة كبار الضباط والمسؤولين العسكريين الأتراك مؤخراً، للثكثات العسكرية على الحدود مع سوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، لوكالة الأناضول التركية، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

لقاء مع الجيش الثاني المشرف على ملف إدلب العسكري

ويتزامن مع تلك الجولة، تصعيد روسي مكثف تشهدف مناطق جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.

خلوصي أكار (صورة من الإنترنت)

ووفقاً للأناضول، فإن أكار زار مواقع الجيش الثاني، التابع للقوات التركية، والمسؤول عن إدارة التحركات العسكرية في منطقة إدلب.

ورافق أكار خلال الجولة، كلاً من قائد القوات البرية “أوميت دوندار”، ورئيس هيئة الأركان “يشار غولار”، والتقوا بقائد الجيش الثاني.

كما وزار الوفد العسكري، مقرات الجيش والتقوا قائده في ولاية غازي عنتاب، إضافة لزيارة مقر فرقة المشاة الآلية السادسة.

وتأتي تلك الزيارة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي، تشنه ميليشيا الأسد وروسيا، في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

التصعيد في إدلب، ارتفعت وتيرته على الرغم من الاتفاق على التهدئة بين الدول الضامنة، في الجولة 16 من محادثات أستانا.

ويرى مراقبون أن موسكو تسعى من خلال تصعيدها الأخير، لتحصيل مكاسب معينة، وتحقيق رغبات لم توافق عليها تركيا بعد.

درعا البلد على صفيح ساخن

قالت مصادر محلية: إن ميليشيا الأسد حاولت التقدم باتجاه أحياء درعا البلد، صباح اليوم الثلاثاء، ماأدى لاندلاع اشتباكات عنيفة.

وأضافت المصادر أن الكتائب المحلية في درعا البلد، تصدت لتلك المحاولة، واشتبكت مع الميليشيات، موقعة قتلى في صفوفهم.

وقامت ميليشيا الأسد، باستهداف منازل المدنيين في الأحياء، بقذائف الدبابات والمدفعية، على خلفية محاولة التقدم الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن تلك التطورات، تأتي عقب التوصل لاتفاق بين اللجنة المركزية ونظام الأسد، يقضي بإنهاء العملية العسكرية.

وورد في الاتفاق، فك الحصار عن درعا البلد، وفتح الطرقات بينها وبين مركز المدينة، وتسليم أنواع معينة من الأسلحة.

إضافة لفرض تسوية جديدة، تشمل مئة شاب من درعا، ممن لم يخضعوا للتسوية، عند سيطرة النظام على درعا عام 2018.

وجاء في نص الاتفاق، السماح لقوات النظام بإقامة ثلاثة قواعد عسكرية في أحياء درعا البلد، مع عدم التعرض لهم إطلاقاً.

مقالات ذات صلة