عالمي

كندا تزف بشرى سارة للراغبين بالهجرة إليها وتركيا تفتح النار على محكمة العدل الأوروبية بسبب الحجاب الإسلامي .. إليكم التفاصيل !

كندا تزف بشرى سارة للراغبين بالهجرة إليها وتركيا تفتح النار على محكمة العدل الأوروبية بسبب الحجاب الإسلامي .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت الحكومة الكندية مؤخراً، عن عزمها لاستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين، قبل نهاية العام 2021، وذلك للإقامة داخل أراضيها.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها وزير الهجرة والجنسية الكندية، “ماركو مينديسينو”، رصدها موقع “أوطان بوست”.

أعداد هائلة

وقال مينديسينو: إن بلاده تعتزم استقبال عدد كبير وضخم، ممن يرغبون بالسفر أو الهجرة إليها، قبل الخروج من العام الجاري.

العلم الكندي (صورة من الإنترنت)

وأضاف الوزير أن كندا تنوي استقبال نحو 401 ألف مهاجر، ممن يتطلعون للسفر إليها، ويمتلكون الرغبة في الإقامة ضمن أراضيها.

وأشار مينديسينو إلى أن بلاده تسعى لأن تكزن الدولة الرائدة، على الصعيد الدولي والعالمي، من حيث استقبال المهاجرين من بلدانهم.

وأوضح أن كل من يهاجر إلى كندا، ويلجأ إليها مهما كانت دوافعه، فإنه سيتمتع بالحصول على بطاقة الإقامة الدائمة.

وختم مينديسينو منوهاً إلى أن هذا الرقم الذي حددته الحكومة، يعنبر الأكبر، من حيث استقبال اللاجئين خلال عام واحد فقط.

تركيا تفتح النار على محكمة العدل الأوروبية بسبب الحجاب

كشفت تركيا عن موقفها، من قرار محكمة العدل الأوروبية، المتعلق بحظر ارتداء الحجاب في أماكن ومواقع العمل.

جاء ذلك في مقالة لرئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، “فخر الدين أنطون”، نشرها بشبكة الجزبرة، رصدها موقع “أوطان بوست”.

وقال أنطون: إن قرار محكمة العدل الأوروبية، المتمثل بحظر ارتداء الحجاب في أماكن العمل، قراراً ليس سليماً، وعنوانه التعسف.

فخر الدين أنطون (صورة من الإنترنت)

وأضاف أن قرار المحكمة عكس مدى حجم النفاق الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي، بخصوص الحريات الدينية والمجتمعية وحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الانتهاكات العنصرية بحق المسلمين، زادت بنسبة 250 بالمئة في الدول الغربية، وهذا دليل الحقد على الإسلام.

وأوضح أن المحاولات المتكررة للاتحاد الأوروبي، في الضغط على المسلمين ومصايقتهم، نلحق الضرر بالمجتمع الأوروبي ككل، وليس المسلمين فقط.

ولفت أنطون إلى أن الاتحاد الأوروبي، هو آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان، والحريات الدينية والشخصيةوغير ذلك.

حيث أنه يقوم بذات الوقت، بممارسة انتهاكات عنصرية جسيمة بحق المسلمين، وينتهج سياسة التمييز ضدهم، وينغاضى عن الاعتداءات عليهم.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة العدل الأوروبية، كانت قد أصدرت قراراً، حظرت من خلاله ارتداء الحجاب في أماكن العمل.

مقالات ذات صلة