سوريا

زلزال الثورة يضرب أركان الأسد في درعا .. الإعلان عن تحرير مناطق جديدة واسعة وهذه أماكن توزع السيطرة !

زلزال الثورة يضرب أركان الأسد في درعا .. الإعلان عن تحرير مناطق جديدة واسعة وهذه أماكن توزع السيطرة !

أوطان بوست – فريق التحرير

على ما يبدو أن أحلام الأسد المتمثلة بضبط نفوذه في محافظة درعا جنوب سوريا، تحولت إلى كوابيس موجعة له.

شهدت المحافظة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تطورات عسكرية متسارعة، يمكن إسنادها إلى مفهوم “قلب السحر على الساحر”.

فقد شنت مجموعات ثورية، من أبناء درعا، هجمات موسعة ومكثفة، استهدفت من خلالها مواقع ميليشيا الأسد، بريفي المحافظة الشرقي والغربي.

مقاتل يتبع لفصائل الثورة السورية (صورة من الإنترنت)

في هذا الصدد، كشفت مصادر محلية من داخل درعا، لموقع “أوطان بوست”، عن آخر التطورات العسكرية والميدانية في المنطقة.

توزع السيطرة بريف درعا الغربي

قالت المصادر: إن مقاتلي درعا، تمكنوا من السيطرة على عدة حواجز ومواقع لميليشيا الأسد، في الريف الشرقي والغربي.

وأضافت أن المواجهات جاءت على خلفية شن نظام الأسد والميليشيات المساندة له، هجوم عسكري على أحياء درعا البلد منذ أيام.

وأشارت المصادر، إلى أن المقاتلين سيطروا على معسكر الصاعقة العسكري، التابع بشكل مباشر للفرقة الرابعة، في بلدة المزيريب غرب درعا.

إضافةً لسيطرتهم على حاجز الري، الواقع بين المزيريب واليادودة، وحاجز الكهرباء غرب مدينة طفس، بريف درعا الشمالي الغربي.

كما واستولت الكتائب الثورية المحلية، على حاجز البكار بالكامل، والذي يقع على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل والبكار غرب درعا.

ولفتت ذات المصادر، إلى أن المقاتلين بسطوا سيطرتهم أيضاً على حاجز الأمن العسكري، بالقرب من بلدة الشجرة، التابعة لحوض اليرموك.

كما وأعلنت الكتائب المقاتلة، عن تحرير حاجز زيزون ، إلى جانب قتل وجرح وأسر العشرات من الميليشيات، خلال المعارك وعمليات السيطرة.

توزع السيطرة بريف درعا الشرقي

تزامنت مع معارك التحرير والسيطرة بريف درعا الغربي، معارك عنيفة وضارية أيضاً، في قرى وبلدات الريف الشرقي من المحافظة.

فقد شن المقاتلون المحليون، هجمات مكثفة ضد مواقع وتمركزات ميليشيا الأسد، في قرى وبلدات عدة، تتبع للريف الشرقي.

وبحسب مصادر محلية، فقد سيطروا على حاجزاً للأمن العسكري، في بلدة صيدا، وحاجز أم المياذن، الذي استولوا فيه على دبابة.

وبالانتقال إلى مدينة الحراك، فقد تمكنت الكتائب من السيطرة على كافة حواجزها، إلى جانب تحرير بلدة كحيل بشكل كامل.

إضافة لتحرير كلاً من حواجز مزرعة النعام والسرو والرادار، المحيطة ببلدة النعيمة، فضلاً عن تحرير الغارية الشرقية والغربية شرق درعا.

تأتي هجمات المقاتلون المحليون، على خلفية شن نظام الأسد، هجمات ضد أحياء درعا البلد، المحاصرة منذ أكثر من 25 يوماً.

مقالات ذات صلة