سوريا

بعد سيطرة الثوار على معظم مواقع النظام .. روسيا وإيران والأسد يخضعون لمفاوضات مع مقاتلي درعا أصحاب الموقف الأقوى فماهي النتائج؟

بعد سيطرة الثوار على معظم مواقع النظام .. روسيا وإيران والأسد يخضعون لمفاوضات مع مقاتلي درعا أصحاب الموقف الأقوى فماهي النتائج؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية، لشبكة شام الإخبارية، ورصد موقع “أوطان بوست”، عن مفاوضات تجري في محافظة درعا، الواقعة جنوب سوريا.

وبحسب المصادر، فإن المفاوضات بدأت منذ صباح اليوم الجمعة، بين نظام الأسد وإيران وروسيا من جهة، واللجان المركزية من جهة.

تفاصيل المفاوضات

قالت المصادر: إن ثلاثة جهات متمثلة بنظام الأسد وروسيا وإيران، تفاوض اللجان المركزية في درعا، منذ ساعات الصباح الأولى.

فصائل المعارضة في مدينة درعا/ صورة من الانترنت

وأضافت أن وفود النظام وحلفائه، تشهد خلافات حادة فيما بينها، وإلى الآن لم يتفقوا على نقاط أساسية ورئيسية ليفاوضوا عليها.

وأشارت المصادر إلى أن نظام الأسد وضع مطالباً تختلف عن مطالب روسيا، بينما الفرقة الرابعة طالبت بنقاط مختلفة كلياً عنهم.

وتعتبر الفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد،، الجناح الإيراني في سوريا، حيث تحلق عالياً في المفاوضات، وترفع من سقف مطالبها.

أهالي درعا أصحاب الموقف الأقوى

لم يكن أهالي درعا ليدخلوا في مفاوضات طلبها النظام أساساً، لولا موقفهم القوي المستمد من سيطرتهم الميدانية المفروضة مؤخراً.

حيث تمكن مقاتلي درعا مؤخراً، من بسط السيطرة على عشرات الحواجز والمواقع التابعة لميليشيا الأسد، بريفي درعا الشرقي والغربي.

ونظراً لضراوة الهجمات التي شنتها الكتائب المقاتلة، وتعدد مناطق الاشتباك، فقد انهارت حواجز النظام، وبدأت تسقط بيد المقاتلين تباعاً.

فقد سيطر المقاتلون أمس الخميس، على كافة حواجز مدينة الحراك شرق درعا، وتمكنوا من أسر عناصر يتبعون للنظام وقتل آخرين.

ومن جهة أخرى، شنت المجموعات المحلية هجوماً ضد مواقع النظام، في كل من بلدات كحيل وصيدا وأم المياذن شرق درعا.

حيث وقعت في تلك القرى والبلدات، اشتباكات ومعارك عنيفة، أسفرت عن مقتل العشرات من ميليشيا الأسد، وأسر 70 آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن المعارك الأخيرة، تأتي على خلفية فرض النظام حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد منذ 28 يوماً.

ولعل ما أشعل التوتر أكثر، هو شن ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، هجوماً من ثلاثة محاور، لاقتحام درعا البلد.

يشار إلى أن محاور ريفي درعا الشرقي والغربي، تشهد هدوءاً كاملاً منذ الصباح، بالتزامن مع مفاوضات لم تتوصل لننائج بعد.

مقالات ذات صلة