طوني عيسى: “رامي عياش تُرفع له القبعة وسيرين عبد النور فنانة رائعة وصديقة حقيقية”!

طوني عيسى: “رامي عياش تُرفع له القبعة وسيرين عبد النور فنانة رائعة وصديقة حقيقية”!

أوطان بوست – فريق التحرير

أعرب الممثل اللبناني طوني عيسى عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي حققها مسلسل العين بالعين، والذي وصفه بالاستثنائي.

وقال عيسى من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إنه تمكن من تحقيق العديد من النجاحات في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد.

وأشار؛ إلى أنه نجح بإيصال دوره “راجي” إلى الجمهور بالطريقة التي يريدها، مشيراً إلى أنه لاقى استحسان من قبلهم.

وفيما يتعلق بتعجب المشاهدين من القوة التي خرجت من طوني خلال أداء هذه الشخصية، علق الأخير أن الممثل الشاطر من الطبيعي أن يقدم ذلك.

ونوه؛ إلى أن الشخصية كانت صعبة، وأخذت منه وقتاً طويلاً، خاصة أنها لا تشبهه في الواقع.

“سيرين عبد النور فنانة رائعة وصديقة حقيقية”

وبالنسبة للتعاون الذي حصل بينه وبين مواطنته الفنانة سيرين عبد النور، ذكر طوني؛ أنه كان سعيداً بالتعامل معها.

وأضاف؛ أن أمر جميل أن يحترمك أحد الفنانين، ويعبر لك عن محبته خلال منصات السوشيال ميديا، وهذا الشخص هو الصديق الحقيقي.

وذلك بإشارة منه إلى التغريدة التي كتبتها سيرين عبر حسابها في تويتر، والتي كانت من خلالها تشيد بأداءه.

وأشار؛ إلى أنها وقفت إلى جانبه، وكانت تعبر عن سعادتها بنجاحه، ولا تفكر فقط بنفسها، مؤكداً أن سيرين نجمة، وهو يفخر بها.

طوني عيسى: “رامي عياش تُرفع له القبعة”

وعن الفنان رامي عياش، قال طوني عنه؛ إنه إنسان محب ومعطاء، والله وهبه صوت جميل، وأداء تمثيلي رائع.

وتابع؛ أن عياش قدم أداء رائعا خلال التجارب التي ظهر فيها، في مسلسل العين العين برهن للجميع أن نجم مبدع.

وأكد؛ أنه لم يكن ينافس رامي، وإنما كانوا جميعا ينافسون النجاح ويعملون ككتلة واحدة، منوهاً إلى أنه لا يوجد منافسة بين الأصحاب.

وأردف؛ أنه كان سعيدا بوجود رامي في العمل وبردود الافعال حول تمثيله في العمل، مضيفاً أنه ممثل ترفع له القبعة.

من هو طوني عيسى؟

طوني عيسى، ممثل لبناني من مواليد اليوم الرابع عشر من شهر حزيران/يونيو عام 1979، في بلدة عمشيت بلبنان.

ظهر في العديد من الأعمال الفنية المميزة التي تنوعت ما بين السينما والمسرح والدراما، ومن المسلسلات التي شارك فيها:

علاقات خاصة، مذكرات عشيقة سابقة، الشحرورة، عندما يبكي التراب، مالح يا بحر، للحب وجهٌ آخر، صحن يومي، اتهام.