فيديو مؤثر .. الفنان السوري المعارض “جمال سليمان”، يستذكر الأيام الأخيرة لوالدته التي حرمه نظام الأسد من رؤيتها قبل وفاتها !
أوطان بوست – فريق التحرير
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً للفنان السوري المعارض “جمال سليمان”، يستذكر فيه الأيام الأخيرة لوالدته قبل وفاتها.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني له، رصده “أوطان بوست”، في برنامج “واحد من الناس”، والذي يديره الإعلامي المصري “عمرو الليثي”.
إصابة والدته بالزهايمر وعشقها لمسلسل التغريبة الفلسطينية
وقال سليمان: إن مواقفه السياسبة المناهضة لنظام الأسد وسياسته القمعية والوحشية، منعته من دخول الأراضي السورية، ورؤية والدته قبل وفاتها.
وأضاف الفنان، أن والدته أصيبت آخر أيامها، بمرض الزهايمر وفقدان الذاكرة، وكثيراً ما عانت من الألم، قبل وفاتها زمغادرتها الحياة.
وأشار سليمان إلى أنها كانت متعلقة بمسلسل “التغريبة الفلسطينية”، وتتابعه بكثرة، حتى أنها كانت دائماً تناديه بإسمه في المسلسل “أبوصالح”.
وأوضح الفنان أن بعد وفاة والدته، توفي والده عام 2013, حيث قبل التعازي، في العاصمة المصرية القاهرة، وهي مكان إقامته.
ولفت إلى أن والده استمر مع زوجته، حتى آخر حياته، رغم أنه لم يكن من الأشخاص الذي يتمتعون بطابع رومانسي.
مسلسل الطاووس
وفي معرض حديثه، كشف جمال سليمان، عن موقفه من الحديث عن إيقاف مسلسل الطاووس، قبل أن يتم عرضه برمضان الماضي.
وبيٌن الفنان أنه لم يكترث للأمر كثيراً، وذلك عندما تم إيقاف المسلسل، والإقرار بتحويل كادر العمل فيه للتحقيق والقضاء.
وأردف سليمان: مسلسل الطاووس لم يتضمن أية مشاهد أو لقطات، مخلة بالحياء والمنطق، بل تمتع بأرقى مقومات المهنية الفنية وغيرها.
وتابع الفنان: لم يكن فيه مشاهد خارجة عن إطار الحياء، رغم أنه يتمحور حول قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي وغير ذلك.
وأشاد بمواقع التواصل الاجتماعي، التي لعبت دوراً بارزاً في تبرئة المسلسل، وذلك بعد أن تم توجيه اتهامات غير أخلاقية له.
وختم الفنان جمال سليمان حديثه، مستعرضاً أصعب مشاهده في المسلسل، وهو المشهد الذي قدم فيه المرافعة، في الحلقة الأخيرة.
لافتاً إلى أن المشهد كان يتكون من ثلاثة صفحات كاملة، ورافقه حينها مستشار مختص في القانون، لتصيح الأخطاء أثناء السيناريو.
تجدر الإشارة إلى أن جمال سليمان، هو فنان سوري، ولد في العشرين من نوفمبر عام 1959, بالعاصمة السورية دمشق.
تزوج من زميلته في الوسط الفني “وفاء موصلي”، حيث أن زواجهما لم يكلل بالاسنمرار، وانفصلا بعد ثماني أعوام من الزواج.
وفي عام 2003, أعلن سليمان ززاجه من ابنة وزير الإعلام السوري السابق “رنا سلمان”، وأنجب منها طفلاً وحيداً أسماه محمد.
ويعرف سليمان بمواقفه المؤيدة للثورة السورية والانتفاضة الشعبية، ومناهضته لنظام بشار الأسد، بسبب سياسته القمعية والوحشية، بحق الشعب السوري.