هبة عبد العزيز تحمل الأمهات مسؤولية تربية الرجال بطريقة خاطئة تقدم نصيحة للنساء المعنفات!
هبة عبد العزيز تحمل الأمهات مسؤولية تربية الرجال بطريقة خاطئة تقدم نصيحة للنساء المعنفات!
أوطان بوست – فريق التحرير
أثارت الفنانة هبة عبد العزيز الجدل بعد مهاجمتها الرجال، وحملة الأمهات مسؤولية تعنيف الرجال للنساء، لأنهن المسؤولات عن التربية.
وأشارت عبد العزيز من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إلى أن إحساس الرجال بالتميُّز والأفضلية يعود إلى سوء التربية.
وخاصة التي يتلقونها من أمهاتهم، منوهة إلى أن الرجال تربوا بطريقة خاطئة، مستندة على تجربة شخصية مرَّت بها.
وذكرت؛ أنها بنت وحيدة بين ثلاثة أشقاء؛ معلقة: ”الرجالة متربتش، اتربت غلط فطلعوا مش متربيين“.
هبة عبد العزيز تحمل الأمهات مسؤولية تربية الرجال بطريقة خاطئة
ويشار إلى أن هبة حلت ضيفة في برنامج أنا سعيد، الذي يقدمه الإعلامي سعيد جميل.
وتعجب من تصريح هبة بأن النساء هن المسؤولات عن تربية الرجال بطريقة خاطئة، ليرد أن المسؤولة عن التربية هي سيدة مثل أمه وأمها.
وقالت عبد العزيز: “الأم بتعلم بنتها إزاي ترتب سريرها، وتنظم حياتها، والحاجات الصغيرة دي بتعلمها تبقى مسؤولة ومعتمدة على نفسها”.
وأضافت: “في حين أننا مش بنعمل كده مع الولاد، فبيطلع غير مسؤول“، وأكدت؛ أنها تربي ولديها جبريل وسليمان على تحمل المسؤولية.
وتسعى لجعلهما شخصين سويين ومسؤولين، وتطالبهما بترتيب غرفهما والاعتماد على أنفسهما بقضاء حوائجهما.
هبة تقدم نصيحة للنساء المعنفات
وترى الفنانة المصرية أن الرجال يخافون من الزواج؛ والسبب حسب وجهة نظرها: ”الراجل مش متعود يشيل مسؤولية”.
وأردفت: “عشان كده بيخاف من الجواز أو يتجوز متأخر، أنا أخويا مش ممكن يشيل كوباية من مكانه إلا لو مراته بتموت”.
ثم توجهت بالحديث إلى النساء المعنفات، ونصحتهن في البداية باستخدام أسلحتهن الخاصة.
موقفها من تجسيد دور راقصة
وفي حال لم يجلب الأمر نتيجة مرضية، فالانفصال بالمعروف وعدم إنجاب أطفال هو أفضل اقتراح بحسب وجهة نظرها.
وخلال تواجد هبة في البرنامج سألها الإعلامي سعيد عن ردها في حال عرض عليها أداء دور راقصة، لتجيب: “بلاش قلة أدب يا سعيد”
واستذكرت موقفًا كوميديا حصل معها، عندما كانت تريد أن تقابل لجنة تحكيم برنامج ميشن فاشن في لبنان.
إلا أنها أخطأت ودخلت لغرفة لجنة تحكيم لبرنامج رقص، وطلبوا منها الرقص لتدخل في حالة صدمة، وتعلم أنها في المكان الخاطئ، ثم تغادر.
