خليفة حفتر يسقط اتفاق الصخيرات وينصب نفسه قائداً على البلاد

أوطان بوست – فريق التحرير
أعلن اللواء الليبي المتقاعد “خليفة حفتر“، تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا.
وجاء الإعلان عن طريق بيان متلفز، تم بثه على قناة “ليبيا الحدث: والتي تعود ملكيتها لنجله “صدام حفتر”، وهذا بعد أيام من توجيه اللواء المتقاعد دعوة للشعب الليبي من أجل تفويض المؤسسة التي يراها لإدارة البلاد.
وقال اللواء اليبي، في خطابه الموجـ.ـه لأنصاره “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقـ.ـاط الاتفاق السياسي المشبوه، وتفويض من ترونه أهلاً لقيادة هذه المرحلة”.

وأضاف حفتر، أنه في الوقت الذي نعبر فيه عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستنائية، وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي، ليصبح جزءاً من الماضي، بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات، حسب قوله.
إقرأ أيضاً: الطائرات التركية دون طيار تغيّر الموازين العسكرية في ليبيا لصالح حكومة الوفاق الوطني
ولم يصدر حتى لحظة تحرير هذا التقرير، أي بيان من مجلسي النواب بمدينتي طبرق وطرابلس، والمجلس الأعلى للدولة، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، حول البيان الذي أصدره حفتر.
وكان اللواء الليبي المتقاعد “خليفة حفتر” قد دعا الشعب الليبي في 23 أبريل الجاري، لإسقاط الاتفاق السياسي، وتفويض المؤسسة التي يراها مناسبة لقيادة البلاد.
ثم خرج بعض أنصاره في المدن التي يسيـ.ـطر عليها مثل مدينة بنغازي شرقي البلاد، لإعلان تفويضه لإدارة البلاد.
وسط تجاهل حكومة الوفاق الليبية، والمعترف بها دولياً، والمؤسسات الأخرى المنبثقة عن الاتفاق السياسي، ممثلة في مجلس النواب، بشقيه في مدينتي طرابلس وطبرق، والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري).
وقابله نشطاء ليبين على مواقع التواصل الاجتماعي بالسـ.ـخرية، خاصة وأنه جاء بعد سلسلة هـ.ـزائم تلقتها مليشـ.ـياته غربي البلاد خسـ.ـر من خلالها مدن هامة.
اتفاق الصخيرات
والجدير بالذكر، أن خطاب حفتر جاء بعد أقل من ساعة واحدة، من خطاب ثاني ألقاه رئيس مجلس نواب طبرق “عقيلة صالح”، قدم فيه مقترحاً للحل السياسي للأزمة يناقض ما دعا له حفتر، بالرغم أنهما يمثلان نفس المعسكر وفقاً لوكالة الأناضول التركية.
ووقع طرفا النـ.ـزاع في ليبيا، اتفاقاً سياسياً بشهر ديسمبر 2015، بمدينة الصخيرات المغربية،نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي بقيادة حكومة الوفاق، بالإضافة إلى التمديد لمجلس النواب.
وأيضاً إنشاء مجلس أعلى للدولة، غالبية أعضائه من المؤتمر الوطني العام (المجلس التأسيسي)، لكن حفتر سعى طيلة السنوات الماضية لتعطيله وإسقـ.ـاطه.
وتنازع مليشـ.ـيات حفتر، حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلاد الغني بالنفط وتواصل هجـ.ـومًا بدأته في 4 أبريل 2019، من أجل السيطرة على العاصمة الليبية “طرابلس“، مقر الحكومة.
للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام
موقع روسي: قوات تابعة لخليفة حفتر تصل إلى سوريا .. وتحالف جديد بين حفتر ونظام الأسد