قيادي في الجيش الوطني السوري يكشف دور ليبيا في “هدنة” إدلب .. ما أسباب خرق الهدنة ؟
قيادي في الجيش الوطني يكشف أسباب خرق هدنة إدلب
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، “مصطفى سيجري” التابع للجيش الوطني السوري، عن تأثير التفاهمات بين تركيا من جهة وروسيا من جهة أخرى، ومدى ارتباط ملفي سوريا وليبيا ببعضهما، وما مدى التـ.ـأثير بينهما وخصوصاً بما يخص الوضع الحالي في إدلب.
ونشر “سيجري” على حسابه الخاص في موقع تويتر سلسلة تغريدات رصدها موقع أوطان بوست، وتبين التغريدات التي نشرها سيجري كيفية الارتباط بين الملف الليبي بملف إدلب، وكيف تقوم روسيا باستخدام إدلب كورقة ضغط على الحكومة التركية.
ونوه سيجري إلى غضـ.ـب روسيا من الاتفاق التركي الليبي، موضحاً أنها اشترطت على تركيا قدوم السراج رئيس حكومة الوفاق الشرعية إلى موسكو ولقاء حفتر مقابل الالتزام باتفاق “الهدنة” في إدلب.
وقال سيجري: إن الحكومة الليبية وافقت على الطلب، وقد أخذت بعين الاعتبار المسؤولية الأخلاقية تجاه إدلب والشعب السوري، وبالرغم من استجابة تركيا والحكومة الليبية، لمطالب موسكو إلا أنه تم نقض اتفاق الـ.ـهدنة في إدلب بهـ.ـدف تحقيق شروط تفاوضية أفضل في ليبيا، كما فعل سابقاً في شرق الفرات.
وأكد سيجري على ضرورة الصمود في مـ.ـواجهة نظام الأسد وروسيا وجمع الكلمة والعمل على استعادة زمام المبادرة، مشيراً إلى أن روسيا تهـ.ـدف للضغط على الجانب التركي من خلال ربط الملفين ببعضهما.
وتابع سيجري: أن تركيا أكدت أنها لن تتخلى عن واجباتها تجاه الشعب السوري، وللأمريكان (كلمة) تبذل أنقرة جهودها حتى يكون الموقف الأمريكي في صالحنا”.
كما نوه إلى أن الأنباء الأخيرة التي تداولتها وسائل إعلام سورية وعربية عن إرسال مقاتلـ.ـين سوريين إلى ليبيا عبارة عن “حملات تشـ.ـويه ممنهـ.ـجة يتعرض لها الجيش الوطني السوري”.
إقرأ أيضاً: هل منحت تركيا الجنسية لسوريين مقابل سفرهم إلى ليبيا؟..جاويش أوغلو يجيب
وأعلنت تركيا توصلها مع روسيا إلى اتفاق لـ.ـهدنة في محافظة إدلب اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
ولم تتوقف خـ.ـروقات قوات الأسد وميليشـ.ـيات إيران وروسيا على بلدات إدلب، وبقيت مستمرة بالتقدم وقضم المزيد من المساحات والقرى وتهجيـ.ـير المدنيين من منازلهم في إدلب وريفها.
١- العدو الروسي ربط ملف ادلب بالملف الليبي، واستخدم ادلب ورقة للضغط، معبرا عن غضبه من اتفاق أنقرة وطرابلس، ثم اشترط على تركيا قدوم السراج إلى موسكو ولقاء حفتر للالتزام باتفاق الهدنة في ادلب، وافقت الحكومة الليبية وقد أخذت بعين الاعتبار المسؤولية الأخلاقية تجاه ادلب والشعب السوري.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) January 17, 2020
