سوريا

بعد درعا واللاذقية .. دعوات للتظاهر والإضراب ضد الأسد في حلب وسط انتشار مكثف لأفرع الأسد الأمنية وشبيحته وهذه التفاصيل !

بعد درعا واللاذقية .. دعوات للتظاهر والإضراب ضد الأسد في حلب وسط انتشار مكثف لأفرع الأسد الأمنية وشبيحته وهذه التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

وجه نشطاء مدنيون، دعوات للتظاهر ضد نظام الأسد، في مدينة حلب شمال سوريا، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المذرية التي يعيشونها.

في هذا الصدد، كشف موقع “عنب بلدي” المعارض، ورصد موقع أوطان بوست، دعوات للتظاهر يوم الجمعة المقبل ضد الأسد وسياسته.

دعوات للإضراب

وقال الموقع نقلاً عن مصادر محلية: إن نشطاء مدنيون وجهوا دعوات عامة للتظاهر يوم غد الجمعة، في مدينة حلب.

صورة من مدينة حلب (من الإنترنت)

وأضاف أن النشطاء دعوا للمشاركة في إضراب عام داخل المدينة، احتجاجاً على سياسة أفرع النظام ودوائره الحكومية في مدينة حلب.

وأشار الموقع إلى أن تلك التطورات، تأتي في سياق تدهور الأوضاع المعيشية، وانتشار حالات الابتزاز بحق الأهالي، وأصحاب المحال التجارية.

وأوضح أن حواجز النظام داخل المدينة، تنتهج سياسة الابتزاز المالي، مع أصحاب المحال التجارية، وتقوم بفرض غرامات مالية عليهم.

فضلاً عن التدهور الكبير، في الأوضاع المعيشية، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل متواصل، وارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير.

ملامح انتفاضة في حلب

وفي ذات السياق، أكد موقع عنب بلدي، أن هناك الكثير من أصحاب المحال التجارية، باشروا في الإضراب، وأغلقوا محلاتهم التجارية.

وأفاد أن عدداً من أصحاب المحال التجارية، أوقفوا أعمالهم بشكل كامل، وذلك تضامناً مع أهالي درعا، واحتجاجاً على سياسة النظام.

ولفت الموقع إلى أن مسؤولين في الرقابة والتموين التابعة لحكومة النظام، بدؤوا يجولون في شوارع المدينة، للاطلاع على المحال المغلقة.

حيث يعملون على رصد المحال التي تشارك في الإضراب، وذلك من أجل فرض المخالفات عليهم، وتفريمهم بمبالغ مالية لقاء إضرابهم.

وأردف عنب بلدي، أن عشرات العناصر من أفرع الأمن والشبيحة وغيرهم، انتشروا في الأحياء، لقمع أية مظاهرة، يقوم بها الأهالي.

وتهدف المظاهرات للضغط على نظام الأسد، وإجباره على تغيير سياسته التعسفية ضد السوريين، وتحسين الأوضاع المعيشية، التي يعاني منها السكان.

وذلك من أجل إيقاف سياسة التجويع التي ينتهجها النظام، والتخلص من حالات الابتزاز المالي، التي تشرف عليها أفرع الأمن والشبيحة.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة اللاذقية غرب سوريا، كانت قد شهدت احتجاجات شعبية قبل أيام، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام، حالة من الاستيلاء والسخط الشعبي، في صفوف الموالين، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، بسبب سوء الأوضاع.

مقالات ذات صلة