Site icon أوطان بوست

الليرة السورية تواصل انهيارها أمام الدولار.. وخبيرًا اقتصاديًا يتوقع انهيارات قادمة

الليرة السورية (إنترنت)

أوطان بوست – فريق التحرير 

واصلت الليرة السورية انهيارها أمام الدولار، حيث سجلت اليوم الاثنين في الشمال السوري سعر 1100 شراءً و 1130 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 1218 شراءً و 1253 مبيعاً أمام اليورو، و 186 شراءً و 192 مبيعاً أمام الليرة التركية.

وفي الجنوب السوري سجلت الليرة السورية سعر 1130 شراءً و 1150 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 1251 شراءً و 1275 مبيعاً أمام اليورو، و 191 شراءً و 195 مبيعاً أمام الليرة التركية

وكانت الليرة السورية قد شهدت تراجعاً قياسياً أمام العملات الأجنبية في الأيام القليلة الماضية وصلت إلى حاجز 1240 ليرة للدولار الواحد بحسب موقع الليرة السورية.


 

كما يختلف سعر الدولار في البنوك السورية كلياً عن سعر صرفه في السوق السوداء، ويرجع هذا إلى ندرة العملة الأمريكية في سوريا.

ويُشار إلى أن الذهب سجَّل 48602 ليرة سورية للغرام الواحد من عيار “21”، وسجَّل غرام الذهب من عيار “18” سعر 41659 ليرة سورية.

رئيس “مجموعة عمل اقتصاد سوريا” يصرح حول الاقتصاد السوري

 

رجّح الخبير الاقتصادي أسامة قاضي، أن يشهد الاقتصاد السوري “انهيارات قادمة، قد تصل به إلى حد التمزق”.

وقال أن بشار الأسد يعتقد أنَّه قادر على أن يدير الاقتصاد السوري كما حدث على زمن أبيه حافظ في حصار الثمانينات الاقتصادي.

وأشار إلى  إنَّ “سوريا كانت تنعم بحالة شبه اكتفاء ذاتي في منتصف الثمانينات، أما الآن فلا تنتج سوريا حتى جزء يسير من احتياجاتها الغذائية والصناعية والنفطية”.

وأضاف الخبير الاقتصادي أنَّ “الإجراءات الأمنية الاقتصادية من جانب نظام الأسد، التي بدأت مع المرسومين، قد تحدث أثراً إيجابياً قريباً، لكن مع تحولات كارثية في المستقبل المنظور”.

وأوضح أن هذا الأثر “الإيجابي” سيؤدي إلى “تنفير ما تبقى من مستثمرين ورجال أعمال، وصناعيين صغار”. كما أشار إلى أنَّ استمرار النشاط الاقتصادي في سوريا، من دون حوامل محلية، ومن دون استيراد، سيكون في “حكم المستحيل”، وخصوصاً أن المصرف المركزي متوقف عن بيع الدولار الأمريكي.

وأصدر بشار الأسد، أمس السبت، مرسومين تشريعيين، يقضيان بمنع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات، إضافة إلى معاقبة كل من يخالف “النشرات الرسمية” لسعر الصرف.

 وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الجمود، مع انعدام شبه تام للعرض والطلب، وذلك ترقباً لما سيؤول إليه سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، الذي سجل مستويات تاريخية غير مسبوقة.

Exit mobile version