Site icon أوطان بوست

القيادي في الفرقة الأولى مشاة الرائد “فؤاد المرعي” يفتح ملف إدلب مجدداً ويدلي بتصريحات هامة حولها !

الرائد فؤاد المرعي (صورة من الإنترنت)

تسجيل صوتي .. القيادي في الفرقة الأولى مشاة الرائد “فؤاد المرعي” يفتح ملف إدلب مجدداً ويدلي بتصريحات هامة حولها !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف قيادي في فصيل “الفرقة الأولى مشاة”، التابع للجبهة الوطنية للتحرير، عن أهداف روسيا من التصعيد في محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في مداخلة للرائد “فؤاد المرعي”، عبر أثير راديو الكل اليوم الأحد، رصدها موقع “أوطان بوست”.

أهداف التصعيد الروسي

قال المرعي: إن روسيا دولة لا تلتزم بالعهود والمواثيق، وهي تحاول دائماً تحقيق رغباتها، من خلال الضغط العسكري واستهداف المدنيين.

صورة من محافظة إدلب (من الإنترنت)

وأضاف القيادي أن موسكو تحاول الضغط على الفصائل العسكرية والثورية على الأرض والحليف التركي، لعدة أسباب وأهداف، على حد قوله.

وأشار المرعي إلى أن روسيا تحاول إجبارنا على القبول بفتح المعابر الإنسانية الداخلية، وتحويلها إلى قبضة نظام الأسد وإشرافه المباشر.

وبالتالي هذا يعني أن الملف الإنساني سيصبح تحت رحمة الروس بشكل كامل، وهذا لايمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف.

وأوضح القيادي أن روسيا لا تخفي رغبتها المتمثلة ببسط السيطرة على الطريق الدولي “حلب-اللاذقية”، أو مايعرف بالطريق إم فور.

ولفت المرعي إلى أن هدف روسيا هو فرض قوس حماية لمواقع النظام في معرة النعمان والمناطق المحاذية لجبل الزاوية وغيرها.

وبالتالي تكون موسكو قد نجحت بإبعاد القصائل الثورية عن مواقع النظام وأماكن سيطرته، وأخرجته من دائرة الخطر، على أقل تقدير.

وأردف القيادي: أن فتح الطرق التجارية، من أبرز الطموحات الروسية، وهذا يعني أن طريق إم فور، من إحدى أولويات ذلك.

فلا داعي للعجب من الضغوط التي تمارسها روسيا، لأن نجاحها بفتح الطرق التجارية، يعني حل معضلة الاقتصاد بمناطق النظام.

موقف تركيا وفصائل الثورة

أكد المرعي أنه لايمكن الرضوخ للمطالب الروسية، في ظل عدم وجود تفاهمات مثبتة، تضمن لنا عدم نقضها من قبل موسكو.

وأضاف القيادي: نحن في الجبهة الوطنية، إلى جانب الحليف التركي، مستعدون لصد أية هجمات قد تشنها روسيا على مناطق إدلب.

وأشار إلى أن الفصائل العسكرية تعمل دائماً على الرد بشكل مباشر، على مصادر القصف التي تستهدف منازل المدنيين في المنطقة.

وأوضح المرعي أن الجميع يعلم مدى مصداقية روسيا، وعدم التزامها بالعهود، وهذا ما أكدته لنا التجارب السابقة التي خضناها ضدها.

ونوه القيادي إلى أن القوى العسكرية، عمدت إلى تدعيم خطوط القتال، وتعزيز المحاور، فضلاً عن تكثيف عمليات التحصين والتدشيم هناك.

إضافة إلى إعداد المقاتلين، ضمن معسكرات تدريبية مكثفة، وتدريبهم على مواجهة الهجمات الروسية، التي تحظى بإمكانيات وأسلحة حديثة ومتطورة.

وختم المرعي حديثه بالتأكيد على أن الفصائل لم نقف مكتوفة الأيدي، وسترد على أي هجوم أو تصعيد أياً كانت طبيعته.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تصعد من هجماتها المدفعية والجوية مؤخراً، مستهدفة منازل المدنيين، في مناطق متفرقة في ريف إدلب.

مداخلة الرائد فؤاد المرعي على أثير راديو الكل |الأحد 08-08-2021

Exit mobile version